تعالت صرخات الآنين
فأدركتُ وقتها أنهُ الحنين
يشدنى بقوه إلى حضنه الجفين
يُذكرنى بأجمل ما مضى من السنين
فإذا بصوتِ البُكاءِ والرنين
يذبحونَ داخلى بأبردِ سِكين
كفاكُما فلم يعُد قلبى متين
ارجعوا لى زوجى الأمين
فلم يُعوضه يوماً كل غالٍ وثمين
ربى فرج همه فكم هو مسكين
يامنْ خلقتنا من طين
يا خير سند لنا ومُعين
اخرجنا من هذهِ المحنه بسلامٍ آمنين
واصرف عنا كيد الكائدين
وادِخل الفَرح على كل قلبٍ حزين
واجعلنا فى هذهِ الدنيا من الزاهدين
ولا تجلنا يوماً ربى من الخاسرين
فأنت منّ أقسمتُ على نفسك
بأن النصرَ للمظلوم ولو بعد حين
انصره نصراً :
يتعجب لهُ أهل السماءِ والأرض أجمعين
واكتبه عندك من الشاكرين والصابرين
لا نرجو إلا رحمتك يا أرحم الراحمين
آمين آمين آمين يارب العالمين