جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
ارتبط اسم الصين بالفزع بين سكاني العالم ؛ بعد تفشي فيروس كورونا، والذي كانت هي المنبع، وما زال العالم يعاني ويلاته المريرة، على كافة المستويات حتى اللحظة، ولم تهدأ عاصفة كورونا إلا وتجدد الصين الإعلان عن تفشي فيروس جديد لديها، وفيما يلي نسرد التفاصيل.
تزامنا مع أزمة كورونا التي يعاني منها أغلب دول العالم، أعلنت الصين، تفشي فيروس إنفلونزا الطيور H5N8، بين الطيور البرية في التبت، في كارثة جديدة.
تفاصيل بشأن الفيروس
وقالت وزارة الزراعة الصينية أمس الأربعاء، إنها أكدت تفشي فيروس إنفلونزا الطيور H5N8، في سرب من الطيور البرية في حديقة الأراضي الرطبة في مدينة ناجكو في التبت، بحسب رويترز.
وأوضحت وزارة الزراعة والشؤون الريفية في بيان، أن التفشي أصاب وقتل 268 من الطيور.
وتلك ليست المرة الأولى لظهور فيروس إنفلونزا الطيور في الصين، ففي فبراير الماضي، ظهر الفيروس مجددا ليضرب البلد بقوة، بعد اكتشاف عدة حالات جديدة.
وقالت وزارة الزراعة في ذلك الوقت، إن ثلاثة من طيور البجع، أصيبت بفيروس H5N8 حتى الآن، وفقا لوكالة شينخوا الصينية.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو سرعة انتشار الفيروس وشدته وخطورته على حياة المواطنين.
والإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، تحدث بسبب نوع من الفيروسات التي نادرًا ما تصيب البشر، وقد تم تحديد أكثر من 12 نوعا من أنواع إنفلونزا الطيور بخلاف السلالاتين التي تم الكشف عنهما مؤخرًا.
أعراض الإصابة
تظهر أعراض الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في أقل من 48 ساعة من التقاط العدوي، وعادة ما تكون تلك الأعراض قريبة الشبه بالإنفلونزا الموسمية التي تصيب البشر، وتتمثل في سعال، وحمى، والتهاب حلق، إلى جانب آلام في العضلات، وصداع وضيق في التنفس، إلي جانب شعور بعض الأشخاص بغثيان، أو يصابون بقيء أو إسهال، بحسب الدكتور أحمد محمد يوسف، استشاري أمراض دواجن.
وتراوحت العلامات والأعراض المبلغ عنها لعدوى فيروس إنفلونزا الطيور في البشر من خفيفة إلى شديدة وتشمل التهاب الملتحمة، وأمراض شبيهة بالإنفلونزا (مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام العضلات) مصحوبة أحيانًا بالغثيان وآلام البطن والإسهال، والقيء، وأمراض الجهاز التنفسي الشديدة (مثل ضيق التنفس، وصعوبة التنفس، والالتهاب الرئوي، والضائقة التنفسية الحادة، والالتهاب الرئوي الفيروسي، وفشل الجهاز التنفسي)، والتغيرات العصبية (تغير الحالة العقلية ، والنوبات)، بحسب «مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي».
