الجمعة , نوفمبر 22 2024
Ameera Hafiz Abduallah
أميرة حافظ عبد الله

مستشفى المحلة العام بين الحقيقة والادعاء..

أطباء مصر وكل الاطقم الطبية في القلب قبل العين موضعهم .ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلهم وجهودهم والجميع مقدرة جدا

منذ عدة أيام وصل لى منشور بجروب شبكة أخبار المحلة للموافقة عليه

المنشور من سيدة توفت والدتها داخل المستشفى بعد حجزها بسبب فيروس كوفيد ١٩

ويتحدث عن منظومة اهمال كاملة ( حسب الوارد فى المنشور ) بداية من الأمن والذى يسمح بالزيارات لأى شخص حتى لو كان الزائر طفلا ، مرورا بالتمريض الى فريق الأطباء

وافقت على المنشور وتواصلت معها وقالت لى انها قدمت شكوى لمجلس الوزراء

ولو عاوزة تتأكدي روحي بنفسك وقولي انا مرافقة لمريضة كورونا ..قلت لها ازاي فيه مرافقين لمريض الكورونا قالت عادي جدا .. قمت بتوصيل المنشور وكلامها لمعالي مدير المستشفى ورد مشكور أنه حينظر فى الأمر واتصلت ادارة العلاقات العامة بها وطلبوا انها تأتى السيدة للمستشفى لمقابلتهم

إلى هنا والموضوع بيتم التعامل معه بمنتهى الرقي والأدب .. لكن نشر أحد الأطباء الأفاضل منشور على جروب يحمل اسم المستشفى العام …للأسف المنشور هو أقرب إلى ( الردح) منه إلى ( الرد )

أسلوب تعالي غريب في الرد وأنه ازاي الست دي جاية تتهم المنظومة الطبية وأن القفازات والماسكات وخلافه هي من أهل الخير ..وان احمدي ربنا انك دخلتي بوالدتك كنتي وديها مستشفى تانية . اللي هو” أن كان عاجبكم ومتقرفوناش”. ..صعقت من رد الطبيب جد أسلوب المنشور لا يليق بطبيب ولا بجروب يحمل اسم المستشفى ..علقت بأن السيدة قامت بتقديم شكوى والرد عليها يكون رسمي حتى لو كاذبة

وطبعا لم أسلم من لسان سيادته في الرد ..مع بلوك لطيف لي من الجروب وكلام من نوعية ( قال اميرة قال) ..

( قدمتي أيه أنتى لمصر)…صراحة يا فندم لم اقدم لها مثل ما قدمت سيادتك ..لكن فقط أجعل من يتعامل معي يشيد بمصر من خلال اخلاقي . لم اكتب يوما منشورا بطريقة local مهما كان …ولم اتطاول على احد على العام أو على الخاص . ..معالجة حضرتك للشكوى اكدت لي ولمن سيقرا المنشور ..ان كلام السيدة قد يكون صحيحا بنسبة كبيرة ..طالما ده ردك على منشور .. فكيف سيكون ردك على الناس في المستشفى …

أكرر جيش مصر الابيض له كل التقدير والحب مننا ..وأبشر الطبيب أياه بأن منشوره بتعليقاته حاليا على مكتب المسؤول الاعلامي لوزارة الصحة ،وقريبا سأوصله بنفسي لمعالي الوزيرة ..لترى من يسئ إلى مصر وقلعتها الطبية.. ومن يحسن إليها

ملحوظة تم منع الزيارات تماما وزيادة عدد التمريض ومنع المرافقين بعد التواصل رغم اقرار الطبيب انهم بيسمحوا بالمرافقين للمرضى

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

تعليق واحد

  1. د محمود السعيد

    مجهود يذكر فيشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.