بقلم الشيخ علاء مفتاح
قال الشاب الجميل المهندس عبد الله القريفانى لأخيه إنى مشتاق إليك فزرنى تعال خذ العيد معنا فى الأقصر جاء أخوه و زوجه و أولاده و مكثوا معه أجازة العيد ثم سافر اخوه فى الساعة التاسعة و قام بتوصيله إلى المطار و فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل أتصلوا به أخوك مات و عاد مرة ثانية للأقصر فى موت أخيه سمعنا عجباً ركب سيارة صديقه و قادها مع أصحابه للعزاء فى وفاة أم صديق لهم فى قنا وعند عودتهم قاد صديقه صاحب السيارة سيارته و تبدلت الأماكن و جلس فى الكنبة الخلفية مكان صديقه وجلس بجواره صديقه الآخر الذى كان فى المقعد الأمامى عند الذهاب و حدث الحادث الآليم ليموت هو ومن بجواره على الكنبة
رحم الله الشاب الخلوق المحترم المهندس عبد الله القريفانى من بلدنا أرمنت الوابورات و رحم الله صديقه الشاب الخلوق المحترم الأستاذ احمد البعيرى رحمها الله و جعلهما من أهل الجنة