أمل فرج
تفاصيل مثيرة للغضب الرأي العام بشأن مقتل فتاة السبعة عشر عاما لسبب غاية في الظلم، والقهر، وكأننا في عصور الجواري، أو الجاهلية، حول هذه الواقعة كان للأهرام الكندي هذه المتابعة.
لم تدرِ “ا.س” صاحبة الـ17 ربيعا، أن رفضها الزواج من الشاب الذي تقدم لخطبتها قبل أيام، سيكتب الفصل الأخير من حياتها على يد والدها في مشهد مأساوي أضحى الأهالي بمنطقة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، فلم يتحمل الأب اعتراض نجلته على العريس وقاده شيطانه للشك في سلوكها ليقرر أن ينهي الشكوك التي دارت في عقله محدثا نفسه ببعض الكلمات: “أنا هقتلها وأرتاح من عارها”، وهو الأمر الذي تحقق إذ قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبطه معترفا بجريمته، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة الحوامدية من غرفة النجدة بوقوع جريمة قتل فتاة، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة “ا.س”، 17 عاما.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليها بسبب اعتراضها على الزواج فقام بقتلها خنقا، تمكنت القوات من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وادعى أنه ارتكب الجريمة لشكه في سلوكها. تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.