تجربة جديدة صعبة يعيشها دير مارجرجس الرزيقات فبعد تنيح الراهب لوقا الرزيقى على آثر إصابته بفيروس كورونا ، وإصابة أثنين من الرهبان بفيروس كورونا وهما الراهب ابأنوب الرزيقى والراهب كاراس الرزيقى ودخولهم العزل ، خرج الراهب أبانوب الرزيقى من العزل
والأن يدخل الدير فى تجربة جديدة وهو إصابة ابونا مقار الرزيقي بفيروس كورونا
بجانب ان أديرة الأقصر تعيش أزمة مع فيروس كورونا بدات من دير الشايب ثم دير مارجرجس الرزيقات وأخر الأديرة كان دير القديسين فمنذ أيام تنيح القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بعد إصابته بكورونا
وكان الراهب صرابامون اصيب بالفيروس وتم نقله للمستشفى للعلاج ولكن فشلت كافة المحاولات فى إنقاذه ليرحل عن عالمنا بعد خدمة طويلة لكنيسته
ويعتبر القمص صرابامون من الشخصيات المستنيرة ويجد الحب بين الجميع مسلمين ومسيحيين وصاحب مواقف ثابته وقوية وكتب كثيرة و اخر كلماته للرب نذهب وللرب نعود
وترك لأحبائه رسالة يقول فيها:
منذ ثلاث ايام أُعاني ياأحبائي من دور كورونا عنيف ،
مع أرتفاع شديد في درجة الحرارة ، والآلام مبرحة في العظام وعدم أنتظام في معدل الأكسجين
لكن أثق هذه هدية الرب لي في أسبوع الآلام وايضأ وأنا في السبعين من العمر لانه يحبني وأثق ايضاً أنني سأعبر هذه الأزمة بسلام ،
لا هي عار ولا خطية ، ولا هي بسبب خطايانا وغضب الله علينا ، وهذا هو الذي يجعلني أفتخر بأنني مُصاب بالكورونا ، وهؤلاء الذين يُعايروننا ماذا سوف يقولوا إذا أُصيبوا بالوباء
هل سيقبلوا فكرة الغضب الإلهي ،
وما هو رأيهم في كل الاتقياء الذين حصدهم الوباء في العالم كله .
هذا الخطاب الديني العجُول والجهُول هو الذي جعل أولادنا المصريين البسطاء يخفُون المرض لشعورهم بالدونية لأصابتهم بمرض جعله الله عنوان الغضب والانتقام الألهي ، توقفوا أيها الوعاظ في المساجد والكنائس عن هذا الخطاب العبثي ، ،
أنتم لستتم بذلك خدام الله ، الإكتشافات العلمية التي أكتشفها العلم بخصوص كورونا منذ ظهورها ، وحتى الأن قبلا كانت تحتاج وقتا طويلا جدا ،أليس هذا من محبة الله للأنسان في أقل من عام يصل اللقاح الي الفقراء في ريف مصر ، أعذروا الإنسان البسيط عندما يُخفي الكورونا لشعوره بالعار ثم ينقل العدوى للناس ،
الصلاة والدعاء لهم