تصربح الكاهن ابونا فريم المسئول عن خدمة السجون في البحيرة
الأحباء المباركين شعب الكنيسة القبطية في كل مكان ليس من عادتي كتابة شئ على الفيس إلا للضرورة فقط و منذ يومين و أنا أرى و أقرأ كمية من الكتابات معظمها تجريح في قداسة البابا تواضروس و تجريح في الكنيسة و نشر معلومات بطريقة ملتوية لتأليب الشعب ضد قداسة البابا و ضد الكنيسة لذلك و بما أنني على علم ببعض الحقائق بصفتي كاهن بإبراشية البحيرة و خدمة السجون و عضو باللجنة المجمعية لخدمة السجون أثناء فترة حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس و الحكم بإعدام الراهب أشعياء المقاري ( سابقا ) و إيداعه سجن الأبعدية بدمنهور و هذه شهادة أمام الله و الكنيسة و أمام حضراتكم
أولا : سعت اللجنة المجمعية لخدمة السجون برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا دوماديوس أسقف ٦ إكتوبر لمحاولة مقابلة الراهب أشعياء داخل السجن و ذلك بتقديم طلب لمصلحة السجون و تكرر الطلب ثلاث مرات و في كل مرة لا يتم الرد تم إبلاغ قداسة البابا بذلك و بعد تدخل البابا تم السماح لنيافة الأنبا دوماديوس ( بمفرده ) بمقابلة الراهب أشعياء لأخذ إعترافه و مناولته
ثانيا : من المعروف عن نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة بأنه أب بمعنى الكلمة و لا يرد أحدا إلتجأ إليه لذلك عندما لجأت أسرة الراهب أشعياء إلى نيافته وقف بجانبهم و إستضافهم أكثر من مرة بمبيت المطرانية و قدم لهم الدعم الكامل لزيارة الراهب أشعياء في محبسه بغض النظر عن كونه برئ أو مذنب و في أكثر من مره كان نيافته يطلب مني تقديم طلبات للمصلحة للسماح لكاهن السجن بمقابلة الراهب أشعياء و حضوره القداسات التي تقام داخل السجن
ثالثا : ليلة تنفيذ حكم الإعدام تم إبلاغ أبونا باخوم واعظ السجن ( المسمى الرسمي داخل السجن لكاهن السجن ) بالحضور في تمام السادسة صباح الغد لحضور تنفيذ حكم إعدام ( و لم يتم إبلاغه بإسم الذي سيعدم ) و لكن أبونا لم يكن متواجد بدمنهور فإعتذر للمأمور مع وعد بحضور كاهن أخر و تم الإتفاق مع المأمور على حضور أبونا القمص داود
رابعا : أبونا داود لم يسبق له الخدمة بالسجون و لم يسبق له رؤية الراهب أشعياء و عندما دخل و قابل المأمور فوجئ بأن الذي سيتم إعدامه هو الراهب أشعياء فصلى له و قرأ له الحل و تعامل معه حسب لوائح السجن
خامسا : بعد إبلاغ أسرة الراهب بتنفيذ حكم الإعدام لم يجدوا أفضل من نيافة الأنبا باخوميوس للجوء إليه و تعامل الأنبا باخوميوس معهم بمنتهى الأبوة فأمر نيافته بتسهيل كافة العقبات و توفير سيارة لنقل الجثمان إلى بلدته و هو ما يفعله نيافته دائما مع أي شخص أو أسرة تلجأ إليه
سادسا : طلب أحد أفراد عائلة الراهب أشعياء مقابلة أبونا داود و طلب منه كلمة تعزية لوالدة الراهب أشعياء و قام بتسجيل كلمة التعزية بالموبايل الخاص به و ذلك لتعزية الوالدة ثم قام بنشرها على النت مع كتابة أن أبونا داود أب إعترافه
سابعا : قام نفس الشخص بالإتصال بمشغل داخل إبراشية البحيرة لشراء تونية و برنس و تم إلباس الراهب أشعياء التونية و البرنس ثم قام هذا الشخص بالإدعاء بأن الأنبا باخوميوس هو من أمر بإلباس الراهب هذا الزي و الصلاة عليه به
ثامنا : كلامي هذا ليس له علاقة بأن هذا الراهب السابق مذنب أو برئ فسواء كان مذنب فمن المؤكد أنه قدم توبة و هنيئا له بالسماء و لو كان برئ فهنيئا له أيضا بالسماء و لكن كلامي هذا من أجل توضيح أن قداسة البابا
و الكنيسة لم يقصروا في حقه كمسجون و لم يقصروا في موضوع تناوله من سر الإفخارستيا و أخذ إعترافه
و الصلاة من أجله و أن معظم من كتب على النت في هذا الموضوع منذ لحظة الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام كتب بغير معرفة الحقائق و البعض كتب من أجل إحداث بلبلة و إثارة الشعب ضد قداسة البابا نصلي جميعا من أجل أن ينيح الله نفس الراهب أشعياء المقاري ( سابقا ) في فردوس النعيم و يعطي العزاء لأسرته و أن يعطي السلام للكنيسة و لشعب المسيح