ناصر النوبى
يرحل الأحباب الشيخ هاشم محمد جاد الله وقلما يجود الزمان بشيخ مستنير وكنت اذهب لصلاة الجمعة بقريتى المريس واستمع إلى خطبته التى تخرج من القلب فتصل للقلب ،ونشأت بينى وبينه مودة ومحبة كنت افرح عندما أراه وهو يفرح ،وتعلوه ابتسامة خالصة وحقيقية فجأة يرحل هاشم ، وحزنت عليه كثيرا هذا الشيخ الصالح الخلوق ، الأرواح الطاهرة لا تفارقنا ، بل ترفرف فى سماء الله
يارب عبدك كان صالحا وطيفا جميلا فأكرمه برحمتك وعفوك وجنتك