الدكتور جوزيف شهدى
سنبدأ بالسيد عبد الحليم موسى وزير الداخلية الاسبق في اوائل تسعينيات القرن الماضي …كان القتله من الإسلامجيه قد عادوا من افغانستان بعد عدة سنوات امضوها هناك في قتال الروس ….وخلال تلك المده تلقوا احدث التدريبات علي القتال وفنونه وصناعة المتفجرات وحرب المدن ، و اصبح لديهم ملفات في مخابرات دول غربية لاستخدامهم في تدمير بلادهم فيما بعد .
لما عادوا لمصر قاموا بسلسله من الإغتيالات ….فقتلوا فرج فوده ود رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وقتلوا بعض ضباط الداخليه علي راسهم اللواء المسؤل عن النشاط الديني في جهاز مباحث امن الدوله ونكلوا بالاقباط عامة
وفي المنيا واسيوط خصيصا واستولوا علي محلات الذهب ونهبوا وسرقوا هذه الاموال وتم القبض علي الكثير منهم ووضعوهم في السجون .
لكن عبد الحليم موسي قرر ان يدخل الي السجون مفاوضا إياهم تحت مظلة المراجعات الفكريه لهؤلاء .
مصطحبا معه بعض مشايخ الازهر
اطلق على نفسه شيخ العرب و لكن لم يدرك شيخ العرب انه يطلق سراح ارهابيين ويسمح لهم بأكثر مما كانوا يظنوا ….حتي الخيام نصبوها في فناء السجن وقام امراء هذه الجماعات بمضاجعة النساء داخل هذه الخيام تحت اعين وحراسة ضباط وصف وعساكر السجون…ولك ان تتخيل باقي الأشياء
وفي فصل مسرحي هزلي اعلن وقتها انهم تابوا وندموا علي مافعلوا ووقعوا علي تعهدات انهم لن يعودوا ثانية لذلك؟؟؟؟لم تكن هناك مراجعات ….كل ماكان هو اتفاق اعطي عبد الحليم موسي بموجبه للاسلامجيه كل شئ دون مقابل الا هدنه استغلها موسي لإطالة وقت وزارته .
واستثمرها القتله في التقاط الانفاس وتحصيل المكاسب …بموجب هذه الاتفاقيه ….سيطر الاخوان علي النقابات وتم تعيين افرادهم في المناصب المهمة وقاموا بتاسيس الشركات و تركت لهم الدولة الملفات الاخطر للسيطره عليها ..
وهي التعليم والصحه والثقافه وجزء من الاعلام ….عندما تمت اقالة عبد الحليم موسي قالوا انه فعل هذا دون موافقة القياده السياسيه للبلاد …طب احلف كده ….فلماذا لم تحاكموه؟؟
جاء بعده حسن الالفي لكن لم يمهله الوقت لتصحيح خطأ سلفه و تمت اقالته مع حادث الاقصر الارهابي . ..
وفي عهد حبيب العادلي ….تولي النشاط الديني داخل جهاز مباحث امن الدوله اللواء …احمد .ر..ا مهندس صفقة ٨٨ نائب اخواني بالبرلمان المصري …..والذي لقبه افراد هذه الجماعات بالحاج أحمد ….الذي صار علي نهج عبد الحليم موسي وفضل إستمرار الهدنه و التفاوض مع هذه الجماعات ويكفي ان تعرف انه كان يقيم لامراء هذه الجماعات حفل افطار في رمضان داخل مقر جهاز امن الدوله …. الغريبه انهم بعد تناولهم الافطار داخل هذا الجهاز كانوا يخرجون يهنفون هتافهم الأشهر…..ياحريه فينك فينك ….امن الدوله بينا وبينك …ههههه بدات حقبة حرق و نهب الكنائس بكثافة و خطف القاصرات القبطيات في عهد الحاج احمد وسط طرمخة من مبارك و حاشيته …..حتى عمليات القبض على بعض العناصر كانت تتم بالاتفاق المسبق بين الحاج احمد و قيادات الجماعة .لما مات اللواء احمد …
إثر ازمه قلبيه مفاجئه عام ٢٠٠٩ .خرجت هذه الجماعات لتشييع الرجل في مشهد مهيب وكأنهم يشيعون اميرا لهم مشهد احرج رجال الدوله الرسميه كثيرا و كشف عن وجههم القبيح .
هؤلاء القتله الذين اخرجهم عبد الحليم موسي وتلاميذه من اهل الداخليه …اعتلوا منصة رابعه و قاموا بحرق المنشأت وتدمير الممتلكات العامه وقتلوا وسحلوا ابناء وشباب مصر مدنيين و عسكريين الى اللقاء مع رئيس الوزراء الذي دمر اقتصاد البلد و اثرى لصوص البلد صاحب الوجه القبيح و الضحكة الاقبح
واحد بيسأل صاحبه : أى الكلاب أحسن ..الأسود أم الأبيض ؟ صاحبه قال : كلهم كلاب ولاد كلاب ..يا دكتور كلهم كلاب ولاد كلاب ..انتهى
كلام ينم عن جهل تام بالتاريخ وتلفيق كامل