جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
نازك شوقى
انتشرت عبر السوشيال فى الساعات الماضية بعض الصور وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور وكانت للوحات مرورية على الطرق المؤدية للمدينة المنورة وقد أزيلت منها عبارة “للمسلمين فقط” واستبدلت بـ”حدود الحرم”.
من الناحية الشرعية، لا يوجد ما يبت بصورة تامة حرمة دخول غير المسلمين إلى المدينة المنورة، حيث قال عبدالعزيز ابن باز، مفتي السعودية الأسبق في رد على استفسار حول “تحريم المدينة كحرم إبراهيم”، فى منشور على موقعه الرسمي، قائلا: “بيَّن صل الله عليه وسلم في حديث مكة، تحريم صيدها…، أما دخول المشركين فليس الأمرُ في هذا واضح؛ لأنه صل الله عليه وسلم أقرَّ دخول غير المسلمين ، دخل عليه وفدُ نجران والنَّصارى، ووفد ثقيف وثنيُّون، فظاهر الأدلة أن هذا ليس مثل مكة”.
وتواصلت CNN بالعربية مع أمانة منطقة المدينة المنورة للحصول على تعليق حول ذلك دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
ونشرت العربية تقريرا حول استبدال هذه العبارة، حيث ذكرت: “ما هو معتاد في الطريق إلى المدينة المنورة (غرب السعودية) هو أن تستقبلك لوحات إرشادية ضخمة تذكرك بأن أمامك طريقين يعتمدان على أي الأديان تتبع، فالأول متاح للمسلمين، والآخر لغيرهم. إلا أن الجهات المعنية في السعودية، بدّلت تلك اللوحات الإرشادية التي تستقبل زوار المدينة المنورة التي تُعدّ في المرتبة الثانية بين البقاع المقدسة في الإسلام، بالعبارة الشهيرة ’للمسلمين فقط‘ وسط لون تحذيري أحمر، ومفادها أن الديانة شرط لدخول المنطقة المقدسة على غرار مكة المكرمة، إلى عبارة تبدو أكثر تلطفاً وترحيباً ’إلى حد الحرم‘”.
