الشيخ علاء مفتاح
محنة آل بكرى بنجع الخطباء بالأقصر قصة من الوجع و الحزن و الألم آل بكرى بالأقصر بدأت محنتهم بموت ولدهم الطيب الذى أعرفه و تعاملت معه الأستاذ خالد بكرى مات شاباً صغيراً بعد أن رزقه الله بولده الجميل جاءه به إلينا لنباركه كان يطير به فرحاً و يهيم به سروراً و بعدها بأيام يموت صاحبنا الطيب الأستاذ خالد و ترك لنا ذكرى طيبة بأخلاقه و أدبه الجم يموت أخويه الكريمين الأستاذ عيد بكرى و زوجته و أخوه الأستاذ محمد بكرى فى حادث أليم و يخرج الآلاف لوداعهم فى مشهد رهيب ثلاثة يدفنون فى وقت وأحد من بيت وأحد محنة آل بكرى بنجع الخطباء بالأقصر أليمة كيف حال أمهم التى لم تنتهى دموعها على ولدها الذى سبقهما بست سنوات و لا تنم الليل حتى تنظر إلى صورته دعائى أن يرحمهم الله و يغفر لهم و يربط على قلب أمهم السيدة الفاضلة التى أحسنت تربيتهم كان الله فى عونها قصة آل بكرى قصة من الوجع و الحزن و الألم