طالب الدكتور محمد منير مجاهد مؤسس مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى بأنه كمصري مسلم يطالب بأن يكون عيد القيامة المجيد إجازة رسمية ولا يعتبره ضد عقيدته الدينية مثلما يشاركنا غير المسلمين إجازتي الفطر والأضحى دون أن يسيء هذا لعقيدتهم الدينية.
على الجانب الأخر أكد الصحفى نصر القوصى عضو مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى بأن مطلب الدكتور محمد منير مجاهد ليس بالجديد فطالما طالبنا به لأنه مطلب عادل ولا بد من تحققه فهو جزء من المواطنة ولا يعتبر ضد أى دين او عقيدة
فهل سيجد مطلب الدكتور محمد منير مجاهد أذان صاغية من الدولة المصرية
ليؤمن الشعب المصري بأن رائحة من روائح المواطنة بدات أن تهب على الدولة المصرية
أما سيغلق مسئولى الدولة المصرية قلوبهم قبل أذانهم عن هذا الأمر ليؤكدوا بأن رائحة المواطنة هذه
التى هبت فى مطلب الدكتور محمد منير مجاهد ما هى إلا هواء فاسد أفسدته جماعات
تستغل الدين فى كل شىء هذه الجماعاتأثبتت وتثبت كل يوم أنه اقوي من الدولة المصرية
هناك فرصة تاريخيه لاعادة اللخمة الى المجتمع المصرى الذى فرقته التفرقة الدينيه الاسلاميه.
سيادة الرئيس السيسى: التوقيت اكثر من مناسب لاعادة الاعتراف الحقيقى بالاقباط كمكون اصيل فى المجتمع المصرى “واضع اكثر من خط تحت الحقيقى ” .
سيادة الرئيس السيسى: الاقباط هم اكثر فئات المجتمع المصرى ايمانا ببلدهم وبرئيسها وليس لهم ولاءات لاى بلد او ثقافة اخرى.
سيدى الرئيس: الاقباط ينتظرون تصرف واضح منك – تاكد اننا لم ننسى كيف كنت تتهرب من موضوع عيد القيامه مثل الرؤساء المصريين السابقين لكن سيدى الرئيس تاكد ان تدبير السماء وضعك فى لحظة تاريخيه : اما ان تستغل هذا التدبير السمائى وتعامل مسيحيي مصر بما يستحقون من احترام واعتراف بانهم السكان الاصليون لهذه البلاد قبل الغزو العربى واما ان تواصل مسلسل تجاهل المسيحيين المصريين والاكتفء برمى بعض الفتات لهم بين الفينة والاخرى.
سيدى الرئيس: لا تستهين بقوة اله المسيحيين ولا تنسى ما حدث للسادات عندما تطاول على المسيحيين!!! نحن لم ولن ننسى واتمنى ان تكون اذكى من السادات.