الأربعاء , نوفمبر 20 2024
رئيس الحكومة المصرية بليبيا

تحركات الدولة المصرية داخل ليبيا

بقلم : الدكتور أحمد أبو القاسم

من بدأية الأزمة الليبية ، واحنا هنا بنرصد بقدر من الموضوعية تحركات الدولة المصرية هناك ، سواء عسكرية او سياسية او لوجستية او حتي مخابراتية …وكنا حاطين عينينا علي نقطتين مهمين جدا في الأزمة الليبية وهما :

١-تامين حدود صحراوية مشتركة بطول ١٢٠٠ كيلو متر تمثل خروقات وتهديدات مستمرة للعمق المصري وتكلف الدولة مليارات الجنيهات في الطلعات الجوية .

٢_ارجاع العمالة المصرية المقدرة بحوالي المليون وأكثر مواطن مصري لعملهم في ليبيا ، وادي عودتهم لزيادة معدلات البطالة داخل مصر _وده الحمدلله تم استيعابه بكمية المشروعات والمقاولات اللي الدولة اشتغلت عليها الفترة اللي فاتت _وكمان خسارة تحويلاتهم البنكية اللي بتمثل مصدر مهم للدخل القومي المصري

٣_عقود اعادة الاعمار والبنية التحتية وتعزيز التواجد المصري في شمال افريقيا والقوي الناعمة المصرية اللي طول عمرها بتزود الروابط بين الجارتين الشقيقتين .في الوقت اللي الدولة كانت بتخوض معاركها كلها _واحنا هنا بندعمها_ مع اكبر القوي العالمية علشان تأمن لمواطن بسيط شغال “مبيض محارة ” من قرية في “سوهاج “او “المنيا “، عودته معزز مكرم واسترجاع دخله القديم بالدولار

كان ابن عمه اللي ربنا أكرمه بحساب علي الفيس بوك قاعد بيشتمنا علشان بنحارب الاسلام والفتح الاسلامي علي ايد الخليفة العثماني ، وأننا بندعم الطواغيت والانقلابين اللي بيقتلوا الاطفال والمدنيين في طرابلس !في الوقت اللي كنّا شايفين فيه الصورة الصحيحة ، وعارفين مصلحتنا كمصريين فين ؟وازاي؟ وبتدعم التحركات دي …كان المواطن العميق، الفصيح ، شايف ان الخير لن يأت من سفاحين ، وان النظام الفاشل سايب الحبشة النصاري ورايح يحارب الاسلاميين المجاهدين في ليبيا ، علشان أمه اليهودية قالته أعمل كده ! المواطن ده أول واحد حيكون في ليبيا ، بمجرد توقيع عقود إعادة الاعمار ، وعمره ما حيفكر يشكر بلده علي فكرة لانه ببساطه معموله غسيل مخ .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.