المنظمة تدين الإرهاب الأسود في شمالي سيناء
تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها لقيام الارهابيين التكفيريين باعدام رجل الدين المسيحي “نبيل حبشي” خادم كنيسة بئر العبد بدم بارد بدعوى الانتقام من التزامه بالقانون وتمسكه بوطنيته وهويته المسيحية. وتشكل هذه الجريمة محاولة لاستئناف الإيحاء بأن الوضع الأمني في بعض مناطق شمالي سيناء لم يتحسن، وذلك من خلال العودة لاستهداف المواطنين ودور العبادة الإسلامية والمسيحية في ظل تفاقم عجز الارهابيين عن النيل من المنشآت الرسمية، علما بأن وزارة الداخلية قد أعلنت عن مقتل ثلاثة من التكفيريين المسؤولين عن مقتل الشهيد “حبشي” خلال مقاومة القبض عليهم صباح اليوم.
وكانت موجة من الجرائم الإرهابية قد وجهت لدور العبادة المسيحية في شمالي سيناء في الشهور الأربعة الأولى من العام ٢٠١٧ ما دفع بالمواطنين المسيحيين لمغادرة مناطقهم بصورة مؤقتة، تلاها استهداف عدد من رجال الدين الإسلامي وصولا إلى مسجد الروضة بمدينة بئر العبد في نوفمبر/تشرين ثان ٢٠١٧ والذي أسفر عن استشهاد ٣١٥ مصليا وإصابة ١٢٠ اخرين في واحدة من أكثر جرائم الارهابيين التكفيريين بشاعة.
وإذ تجدد المنظمة إدانتها لجرائم الإرهاب وما تشكله من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان والحريات، فإنها تؤكد على أهمية ملاحقة الارهابيين وضمان منع افلاتهم من العقاب.