أمل فرج
أعلن وزير الهجرة الكندي، ماركو مينديسينو، أن الحكومة ستفتح المجال لحصول الأجانب العاملين لديها في وظائف أساسية، مثل الدعم الشخصي والخدمات الصحية، الإقامة الدائمة في البلاد.
وقال مينديسينو إن هذا الإجراء يساعد كندا على تحقيق هدفها المتمثل في استقبال أكثر من 400 ألف مهاجر هذا العام، لتعويض انخفاض معدل الهجرة خلال العام الماضي بعد إغلاق الحدود، مشيرا إلى أن “وباء كورونا سلط الضوء على المساهمات الرائعة للوافدين الجدد”.
وأضاف: “هذه السياسة الجديدة سوف تساعد هؤلاء، الذين لديهم وضعيات مؤقتة، على التخطيط لمستقبلهم في كندا، ولعب دور رئيسي في الانتعاش الاقتصادي، ومساعدتنا على إعادة البناء بشكل أفضل”.
وتوجه إلى مستحقي الإقامات الدائمة بالقول: “قد يكون وضعكم مؤقتا، لكن مساهماتكم دائمة ونريدكم أن تبقوا.. نعلم أنه من خلال جذب الأفضل والأذكى وابقائهم لدينا، سنضيف المزيد من الوظائف والنمو والتنوع إلى اقتصادنا”.
وقالت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في بيان صحفي إن السياسة الجديدة ستسمح لما يصل إلى 90 ألف عامل وخريج أجنبي موجودين بالفعل في كندا بتحويل وضعهم من إقامة مؤقتة إلى إقامة دائمة.
وسيتمكن العمال والخريجون المؤهلون للحصول على الإقامة الدائمة، أن يقدموا طلبا في الفترة ما بين 6 مايو 2021 و5 نوفمبر 2021.
وعلى المؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة أن يتمتعوا بسنة واحدة على الأقل من الخبرة العملية الكندية في واحدة من 40 وظيفة رعاية صحية مختلفة، أو 95 وظيفة أساسية أخرى معتمدة مسبقا، كما يجب أن يكون الخريجون قد أكملوا برنامج ما بعد الثانوي الكندي المؤهل خلال السنوات الأربع الماضية، كما يجب أن يتقن جميع المتقدمين اللغة الإنجليزية أو الفرنسية.