أمل فرج
عرضت ايلينا ليكسينا، في “فزغلياد” رأي الباحث في شؤون الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي حول حاجة أردوغان إلى التقرب من مصر، فما دوافع الزعيم التركي إلى ذلك؟
وجاء في المقال: قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء، إن أنقرة والقاهرة تدخلان مرحلة جديدة من العلاقات. فـ “في المستقبل، ستكون هناك” زيارات متبادلة ومباحثات ثنائية.
وأضاف تشاووش أوغلو: “سنعقد اجتماعا على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين، لكن الموعد لم يتحدد بعد”.
وفي الصدد، قال المستشرق يفغيني ساتانوفسكي: ” تعجز تركيا عن إسقاط الجيش في مصر بمساعدة الإخوان المسلمين، وأنقرة لا تحصل على أي تفضيلات من خلافاتها مع القاهرة.
هذا ينطبق بشكل خاص على الخسائر الفادحة التي تتكبدها على الجبهة الاقتصادية. لذلك، فمن غير المستبعد، أن يحاول أردوغان، بعد إفساده العلاقات مع عدد كبير من الدول، تطبيع العلاقات المتضررة مع مصر بطريقة ما”.
وأضاف ساتانوفسكي: “لدى تركيا قطر بوصفها حليفة، وأوكرانيا عميلة، وكذلك أذربيجان.
لكن بالنظر إلى العلاقات السيئة مع مصر وأوروبا، وكذلك بصورة مفارقة العلاقات السيئة مع الولايات المتحدة، فإن ما لدى أنقرة لا يكفي لتكون قوة إقليمية كبرى.
لذلك، يجب على أردوغان أن يفعل شيئا حتى لا يبقى وحيدا”.
ووفقا لساتانوفسكي، فإن التحسن المحتمل في العلاقات بين القاهرة وأنقرة لن يمس مصالح روسيا في المنطقة.
فـ “البحث عن منافع في مثل هذا الحالة، نهج ريفي متخلف وصغير، يُلاحظ عادة عند الأمريكيين. ولا ينبغي لروسيا أن تأخذ هذه السمة منهم”.