بعد غياب سنوات، عادت النجمة شريهان مرة أخرى إلى الشاشة عن طريق إعلان لإحدى الشركات، لتخطف أنظار محبيها وتعيد إلى الأذهان أدوارها الرمضانية الرائعة وخاصة الفوازير، والتى تلعق بها أجيال كثيرة، وتصدرت شريهان تريند توتير عقب إذاعة الإعلان.
وتعتبر شريهان واحدة من أهم نجمات الاستعراض في مصر والعالم العربي، جعلت من اسمها “ماركة مسجلة” خاصة في مجال الفوازير، وحفرت اسمها وسط كبار النجوم.
شريهان مرت بعدد من الأزمات في حياتها، أبرزها:
نسبها
في 20 يونيو 1980، تم حسم قضية رفعتها والدتها لإثبات نسب ابنتها شريهان لوالدها أحمد عبدالفتاح الشلقاني، الذي تزوجته عرفيًا، وبعد وفاة الأب لم تستطع الأم إثبات نسب ابنتها وحاربت أسرة زوجها الراحل للحصول على الميراث، حتى أثبتت نسب ابنتها بالفعل، وكانت شريهان تبلغ من العمر 16 عاما.
وفاة شقيقها عمر خورشيد
عمر خورشيد هو شقيقها من الأم، وعانت شريهان كثيرًا من فقدانه، فكان شقيقها الوحيد، وصرحت أكثر من مرة أنه كان يعني لها كل شيء، فكانت تعتبره أبًا وأخًا وصديقًا، حتى رحل عن عالمنا في حادث سيارة عام 1981، وانهارت شقيقته فور علمها بوفاته، حتى أنها أصيبت بشلل مؤقت وقتها، وبعدها بـ 6 أعوام عانت من فقد والدتها بعد إصابتها بمرض السرطان عام 1987.
حادث سيارة
أثناء عودتها من الإسكندرية يوم 24 مايو 1989، تعرضت شريهان لحادث سيارة، أدى لإصابتها بكسور مضاعفة في عظام الحوض والعمود الفقري، ووقتها تردد أن حادث السيارة مدبر بعد ارتباط اسمها بشخصية سياسية.
ووصف الحادث وقتها بالمأساوي، إلا إنها تعافت بعدما ضاعفت عدد ساعات العلاج الطبيعي التي خضعت لها على مدار عامين، وعادت لتقدم مسرحيتها الشهيرة “شارع محمد علي”، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقتها.
زواجها
تزوجت شريهان مرتين، الأولى من الأمير المغربي علال الفاسي، إلا أنهما سرعان ما انفصلا، نظرًا لغيرته الشديدة عليها، بعدها تزوجت سرًا من الملياردير الأردني علاء الخواجة، وهو زوج الفنانة إسعاد يونس، لتفتح الأخيرة النار عليها، خاصة أنها كانت صديقتها، ولكن سرعان ما استقرت الأمور بينهما.
إصابتها بالسرطان
بعد فيلمها الأخير “العشق والدم” الذي قدمته عام 2002، أصيبت شريهان بأشرس أنواع السرطانات وهو سرطان الغدد اللعابية، وهو ولا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين شخص، وسافرت بعدها لفرنسا، وخضعت لجراحة استمرت 18 ساعة متواصلة لإزالة الورم.
بعدها خضعت لعدة عمليات تكميلية وصلت لقرابة 100 عملية، نظرًا لما تركته آثار العملية على وجهها، وخرجت شريهان من هذه الأزمة قوية، وظهرت بعد سنوات من الغياب في عام 2011، وسط المتظاهرين في ميدان التحرير، أثناء قيام ثورة 25 يناير.