نازك شوقى
تعرض المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق،لأزمة صحية وكشف لأول مرة عن حالته الصحية التي وصفها بالمتدهورة، بعد إصابته بمرض السكر والضغط خلال الفترة الماضية مما جعله طريح الفراش بعد خروجه من العناية المركزة بسبب إصابته بالجفاف وتعرضه للإغماء بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي.
وكتب رئيس نادي الزمالك السابق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: «الحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالى لوقوفه بجانبي طوال مسيرة حياتي وخاصة منذ أكتوبر الماضي 2020 الشكر لله على ابتلائي بالمرض فأنا راضٍ بقضاء اللهۚ».
وعن بداية اكتشاف إصابته بالمرض قال: «في يوم الأحد الماضي الموافق 4 أبريل 2021 أثناء توجهي لحضور الجلسة الخاصة بالدعوى المقامة مني ضد رئيس اللجنة الأولمبية ووزير الشباب والرياضة لإلغاء قرار عزلي لمدة 4 سنوات وأمام باب شقتي سقطت مغشيًا عليّ ولم أشعر بشيء سوى أنني علمت بعد ذلك بأن قرار الدكتور طارق يوسف الذي أبلغته أسرتي فورًا بما حدث لي أنه لا بد أن أدخل العناية المركزة فورًا».
وتابع: “بعد اطلاعه على التحاليل تبين أن نسبة السكر في الدم قد وصلت إلى 550 والتراكمي 15، وضغطي أصبح 220/125 مع أنني لست مريضًا بالسكر أو بالضغط من قبل، والكارثة أن جسدي بالكامل لا يوجد به نقطة مياه بعد أن إصابتي بالجفاف”.
ووجه الشكر للطبيب المعالج له، قائلًا: “كل الشكر لله سبحانه وتعالى وكل الشكر للدكتور طارق يوسف والمساعدة الخاصة به السيدة صابرين علي اللذين لم يتركاني لحظة واحدة أثناء هذه الأزمة الصحية العنيفة، وكان معهما أسرتي التي لها أيضًا كل الشكر بدءًا من زوجتي ونجلتي أميرة ونجليّ أحمد وأمير مرورًا بزوجتهما إيمان وجاسمين ومعهم أولادهما وبناتهما أحفادي فالكل ظل في رعايتي بعد الله سبحانه وتعالى ليلًا ونهارًا حتى اليوم”.
وعن سبب الإصابة، أكد: “كان شعوري بالظلم الذي لم يستطع جسدي أن يتحمله فكانت هزيمتي أمام المرض فلم يهزمني في حياتي أية مؤامرات أو عقبات فلقد تعرضت لصدمات كثيرة ولكني وقفت على قدماي ولم أهتز لحظة وأكملت مشواري في معركتي ضد الفساد والظلم منذ أن كنت قاضيًا حتى استقلت من على منصة القضاء احتجاجًا على الظلم والفساد في وطني عام 1984 وهذه المعركة كانت قضية حياتي”.
واختتم: “وأخيرًا أنا لا أستعطف أحد ولا أستجدي أحد ولكني أقسم بشدتي ومرضي وأقسم بالله أن كل حرف ذكرته هو الحقيقة كاملة محتميًا بالله سبحانه وتعالى وبإيماني به فإن الله سبحانه وتعالى هو الذي أقسم بعزته وجلاله لينصرن المظلوم حتى ولو بعد حين”.