الأربعاء , أغسطس 14 2024
منى فتحي حامد

تحية إلى كل أب و أم

منى فتحي حامد مصر

طبيعة السمات البشرية متغيرة ، مختلفة من انسان إلى آخر ، متناقضة أحيانآٓ ، ما بين الظاهر منها و الباطن ، تميل إلى الخير أو الشر … لكن كل انسان محتاجا إلى الشعور بالاهتمام ، إلى التوجيه و الارشاد و تلقي الكلمة الطيبة الصادقة الهادفة ، لتعديل الذات ، نحو التصحيح أو الإيجاب … لكل منا أسلوبا يميزه بالشد و بالجذب ، عن سبل الاستيعاب لهذه القيم و المباديء و التعلم و الأخلاق … بكل منا مساحته المحدودة الفكر و القبول و التعلم لتحسين الآداء والوعي والتمييز بالإنصات إلى العديد من الآراء ، و الأخذ منها بما يتناسب معه ، بالقول و بالعمل الزاهر البناء … و لكيٌ تنمو المشاعر الإنسانية و الملامح المثالية لدى أبناءنا ، شباب الحاضر و أجيال المستقبل ، يجب توعيتهم من آبائهم ومعلميهم و أصدقائهم وكل المحيطين بهم،و على تواصل معهم بالحياة الواقعية أو عن طريق وسائل السوشيال ميديا . فمن أهم الأقاويل ، علموا أبناءكم الرماية و السباحة و ركوب الخيل … ومن ذاك القول ، ننثر و نزرع بأبنائنا البعض من الواجبات التي تساعدهم على التعلم و التفاني في عمل الخير و بناء الشخصيةالسوية المعتدلة سلوكيا و أخلاقيا …

و منها : يجب تعليم أبنائنا : ——————– * أن يقدموا ما عليهم من حقوق و واجبات ، لابد الإلتزام بها ، و العمل على الانتماء إليها و زيادتها .. * العمل على إسعاد الآخرين والاهتمام بحلول مشكلاتهم ، و تقديم مصادر السعادة و الفرحة بقلوبهم ، و عدم الاهتمام بالذات الأنانية فقط .. * الاهتمام و العمل على تواصل الأرحام ، و السؤال عن الأقارب والمرضى وعن كل محتاجا ، و مشاركتهم بالسراء و بالضراء ، و الحث على تفعيل سمةالعطاءبداخل أبنائنا من بداية مراحل الصغر،حتى تظل ثابتة معه حتى مراحل الكِبر .. * الاهتمام بالمناخ العائلي و التجمع الأسري ، و الحرص على السؤال عن كل فرد ، و الاهتمام بمظاهر الهدايا و المجاملات و تبادل التهاني و التبريكات في المناسبات ، و الحرص على تبادل الزيارات .. * ترسيخ القيم والعادات والأخلاقيات المتوارثة

و من هذا نعود إلى أنه من البداية ، يجب التوعية بالاهتمام و بالتوجيه و بالرعاية .. ** فإن الاهتمام : * يخرج الشخص من طقس الوحدة و الانطواء و الاكتئاب .. * يزرع البسمة و الضحكة بداخل روح الإنسان .. * يناجي الصبر و الأمل التفاؤل بانتظار تحقيق المنى و الأحلام و الطموحات … * يزيد المحبة و التماسك و الترابط ،و المشاركة في جميع الميادين والمجالات و شتى الأجواء .. * يثمر الحياء و الرقي بالتعامل و تنمية سمات الاحترام و الانصات و متابعة أداب الحديث مع أي أشخاص و في أي أمكنة و مجتمعات … * الاهتمام من الآباء،يولد أجيال شامخة بمظاهر بر الوالدين و احترام الأقارب و الأخوات و الأصدقاء،وبناء مجتمعات زاهيةبالخير و بالسلام و بالعلم و بالأمان … *يثمر : محبةلا كراهية _ عطاء و رخاء بلا أنانية و رياء _ اخلاص و وفاء_نجاح و وطنيةو ابداع.

hohooamgad@gmail.com

شاهد أيضاً

الدكتور عماد فيكتور سوريال يتحدث من خلال الجزء الثالث للأحوال الشخصية عن المرأة

23 رِيحُ الشِّمَالِ تَطْرُدُ الْمَطَرَ، وَالْوَجْهُ الْمُعْبِسُ يَطْرُدُ لِسَانًا ثَالِبًا. 24 اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.