في 19 سبتمبر2003أصدرت الملكة نور أرمله الملك حسين كتابا باللغة الإنجليزية تحت عنوان “………… ” Leap of Faith”وترجمته بالعربية “وثبة أيمان أثار بمجرد طرحه بالأسواق حالة من الغضب داخل القصور الملكية والرئاسية فى كافه الدول العربية جعلت الحديث عن قوة وسطوة ” أم السلطان قابوس ” حاكم سلطنة عمان مدخلا للحديث عن الدور الذي تلعبه النساء في القصور العربية مبررة ما كشفته عنهم بانه جانب غير معروف للأجانب خارج البلاد العربية لان النساء لا يظهرن إلى الجمهور وفي الحياة العامة …وتحولت كلماتها الى فتنه بين القادة العرب بعد كم الاسرار والملاحق السريه والزيارات الخفية والتربيطات التى حضرتها مع زوجها يقع الكتاب في 467 صفحة ووضعت له خطه توزيع ونشر وترويج تكشف ان هناك جهة اخرى غير دار النشر التى اصدرته كانت وراء توزيع فى كافة دول العالم فتجدة وقت طبعه في المطارات والمكتبات والأكشاك وهو ما لم يتوفر حتى لكتب مسؤولين وصحفيين كبار فالسلطان “سعيد” وضع ابنه “قابوس “قيد الإقامة الجبرية لمدة ست سنوات كاملة قبل نجاح قابوس في الانقلاب على أبيه ونفيه إلى الخارج … ” أم قابوس ” هي التي تحكم في سلطنة عمان …. ثم تضيف أن أخت أمية – بعد موت أمه – هي التي تحكم السلطنة.والشيخة فاطمة الزوجة الرابعة للشيخ زايد ذات تأثير قوي على منظومة الحكم في الإمارات واثناء زيارتها لعمان قامت بطرد جميع الرجال من القصر واستبدالهم بالشرطة النسائية
والرئيس المصري حسني مبارك اشتكى للملك حسين من ممارسات جيهان السادات والدور الذي كانت تلعبه باعتبارها ” السيدة الأولى ” وكيف أن زوجته سوزان تحرص أن لا تلعب الدور نفسه ولما اشتكت لزوجها الملك حسين بسبب حوار دار بينها وبينسوزان مبارك حول خلال حرب الكويت واعتراض الحكومة المصرية على ملاحظات الملكة نور التي قالتها للسيدة مبارك .رد عليها الملك قائلا ((أن هذه هي طريقة المصريين الذين يريدون تفسير أو تبرير موقفهم من الأردن)) قذائف الملكه نور تنقل من الحديث عن اسرار النساء داخل القصور الى الكلام عن الملاحق السرية التى كانت تدور بين القادة العرب فالرئيس الجزائري وملك المغرب اخبرا زوجها أن الرئيس مبارك هو الذي ينشر إشاعة تورط الملك مع صدام ومن الكلام عن الشائعات تنتقل نور للكلام عن الاغتيالات .. فمعمر القذافي طلب من الرئيس حافظ الأسد إسقاط طائرة الملك بصاروخ ارض جو ودفع مقابل ذلك ملايين الدولارات
.اثم تنقل نور لتشعل الحرائق وتكشف ما كان يضمره زوجها للفلسطينيين فلسطينيو الأردن سفلة كانوا يسرقون ويغتصبون ويرتكبون الجرائم وينشرون الفوضى في المدن الأردنية وهو السبب الذي دفع الملك حسين إلى قتالهم وحربهم في أيلول ” و” الجيش الأردني هو الذي خاض معركة الكرامة وانتصر بها لكن عرفات وجماعته سرقوا النصر ونسبوه لأنفسهم ” الفلسطينيون ليسوا وحدهم الذين نالهم كلام الملكة فكشف الاسرار وصل لحد البيت اسرار الاسرة الحاكمة بالاردنية وصراع خلافة الملك ذاته ” ..بدأت بالأمير حسن ولي العهد وزوج ابنته ناصر جودة وزير الإعلام والذي وفقا لما نشر آنذاك سخر أجهزة الإعلام للترويج لعمه – والد زوجته – إلى الكشف عن سذاجة الأميرة عالية … ومرض الأمير طلال بن محمد … إلى عشيقة الملك حسين
فى مقدمة الكتاب تقول إلى أن قارئ فنجان بشرها بأنها ستتزوج من عربي من هي نور الحسين أو ليزا حلبي أو الملكة نور؟الملكة نور اسمها الأصلي ليزا وهي ابنة مهاجر سوري من حلب اسمه نجيب الحلبي ولد لام أميركية في دالاس وأصبح رئيسا لشركة بان أميركان قبل أن يطرد من منصبه وتحمله الشركة مسؤولية الخسائر التي أصابتها … وقد عملت نور أو ليزا في شركة عالية للطيران بعد تخرجها من جامعة بريستون الأميركيةولدت نور في نيوجيرزي لأم سويدية الأصل اسمها دوريس لانكوست … وقد التقى بها الملك حسين لأول مرة في عمان حيث كانت تعمل كمديرة لدائرة التصميم في شركة عالية للطيران ارتبط اسم الملكة نور بالعديد من التطورات التي وقعت داخل القصر الأردني قبل وفاة الملك وخلال مرضه …فى مقابل الفضائح التى كشفتها نور رد عليها من طالتهم الفضائح بقذائف أشد قسوة طالت سمعتها ونشأتها وتاريخ اسرتها. فقالوا عنها
1—فالملكة نور اوليزا تزوجت الملك وهي في السادسة والعشرين من العمر وكان يكبرها بستة عشر عاما … هذه إلى 26 سنة لا تكاد تجد لها ذكرا في الكتاب الذي يفترض انه ” مذكرات ” وأدب المذكرات له أصوله طبعا … ومع ذلك أشارت نور من بعيد إلى إحدى أهم الشائعات عنها في الشارع الأردني بعد الإعلان عن زواجها من الملك وهي حكاية علاقتها بمحام أميركي أفريقي وإنجابها ولدا ” اسود ” منه … وهو ما أوردته من ضمن مجموعة ” إشاعات ” قالت إنها أطلقت عليها من قبل خصومها المهم أن نور لم تؤكد في كتابها أنها كانت ” بنت بنوت ” ولا أظنها ستقنع أحدا أنها كفتاة أميركية بلغت سن السادسة والعشرين دون أن يكون لها ” بوي فرند ”
2—تعترف ” ليزا ” أنها التحقت بالعمل في شركة عالية للطيران كمهندسة وكان أبوها نجيب الحلبي قد عين كمستشار لهذه الشركة بعد طرده من رئاسة شركة ” بان أميركان ” بعد اتهامه بالفساد والتسبب بانهيار الشركة ماليا … ومن خلال صديقه علي غندور تمكن الحلبي الذي مات مؤخرا في واشنطن من زرع ابنته في قصر الملك .
3- نور تعترف أن ” الإشاعات ” ذكرت أن أم الملك زين قتلت زوجة الملك الفلسطينية ” علياء ” وان زرع فتاة أميركية كزوجة في القصر كان مخططا أميركيا إلا أنها تنفي هذا الاتهام بروايات عن علاقات حب صامتة ربطت الملك بها إلى أن قال لها يوما ” أنا مش قادر أتحمل … أريد التحدث مع أبيك ” …
4_ثم تقول أن الملك وقع في غرامها عندما نظر في عينيها لأول مرة إلى آخر هذه المرويات التي تريد ” ليزا ” أن تضحك بها علينا لتبرر دخولها المشبوه إلى القصر ناسية فيما يبدو أن الملك الذي تتحدث عنه ليس ” مراهقا ” وأنه ” نسونجي “معروف دوب قبلها ثلاث زوجات وعشرات العشيقات منذ أن كان طالبا في مدرسة ” هارو” في لندن إلى أن أصبح ملكا يبدل العشيقات اللواتي يوظفهن علي غندور في شركة عالية للطيران كما يبدل جواربه …. الملك حسين ليس من النوع الذي يحب من أول نظره
5_–_الأمر الذي لم توضحه ” ليزا ” في كتابها هو السر في دخولها إلى قصر الملك ومعاشرتها له ومخالطتها لأولاده الصغار … فهي كما تقول مهندسة معمارية ولكن مروياتها تؤكد أنها كانت تعمل ” بيبي ستر ” للملك وأولاده وإنها كانت تعيش مع الملك في قصره وتعد طعام الإفطار له ولأولاده الخ …. الذي لا تعرفه ” ليزا ” هو أن علاقتها غير الشرعية بالملك كانت معروفة آنذاك لرجل الشارع الأردني … وان الملك اضطر إلى إعلان الزواج بها للخروج من هذا الحرج … فهو كملك عربي مسلم يزعم أن النبي محمد هو جده لا يستطيع أن يتخذ ” جيرل فرند ” على هذا النحو … وكان الأمير حسن ولي العهد أول من لفت نظر الملك إلى هذه المسالة … ولعل هذه تكون أول مواجهة أو بداية للمواجهات فيما بعد بين ” نور ” و ” والحسن ” وهي المواجهات التي انتهت بطرد الحسن من ولاية العهد بمعاونة قوادين لنور هما قائد الجيش ” عبد الحافظ الكعابنة ” ورئيس المخابرات ” سميح البطيخي ” الذي كانت زوجته الإنجليزية ” جيل ” تعمل كوصيفة لنور وتعد ابنها للزواج من ابنة نور …. هي ببساطة ” الملكة نور ” مهندسة أميركية اسمها ” ليزا ” دخلت قصره كعشيقة قبل أن يتورط الملك بالزواج منها فتتورط في كل الفضائح التي عرفناها عن القصر الملكي وتكون السبب المباشر في الانقلاب الذي وقع داخل القصر قبل موت الملك…. الملكة نور ليس الاولى ولن تكون الاخيرة التى تكشف مادار خلف الكواليس في القصور الرئاسية وانما تختلف عن سابقاتها في انها لم تخفى شىء حتى وصف زوجها بانه كان يعيش عاله على الملوك والامراء العرب الامر الى فتح عليها ابواب جنهم وصل الى حد الكلام عن علاقات جنسية لها .