بقلم خالد محمود
مبسوط جدا جدا جدا من جمالية العرض ، (شعور رقم 1)، حاسس كاني في حلم وباتفرج علي القاهرة لما تبقي فجاتن انضف وافخم من باريس (شعور رقم 2)، اول ماالكاميرا عدت بالتحرير افتكرت تحرير الثورة والشهدا ولما نزلتها بالليل يوم الثورة من المطار مباشرة -بقت فجاة بتاعة ملوك وحكام فتضايقت (شعور رقم 3) ، مبسوط اوي يالوجدان والهارموني والموسيقي (شعور رقم 4)، فرحت ان مصر ام الدنيا (سيبك من حكاية وحتبقى …) ده (شعور رقم 5)، زعلت م الاستغلال السياسي للحدث (شعور رقم 6)، افتخرت ان عندنا وزير آثار بفخامة واداء
د خالد العناني (شعور رقم 7)، فرحت ان عندنا اوركستر وفنانين وبنات قمرات زى الشربات حلوين مش عارف ليه قولوا هيه (شعور رقم 8)، فرحت ان الشعور بالوطنية بالمصرية رجع زي يوم اكتشاف مقبرة توت عنخ امون سنة 1922(شعور رقم 9)، فرحت برضه اننا حنتذكر مكوننا الفرعوني في الهوية شوية (شعور رقم 10) ، زعلت اني كان نفسي يبقي فيه فرح جماهيري واسع بالاحتفالية (شعور رقم 11 ) ، افتكرت طفولتي وصباي في الكرنك والأقصر والملقطة وكيف ان سور المعبد والحمره والكوله هي عالمنا (شعور رقم 12 ) وضربت معاي حته يسار وتمنيت حد يكتب التاريخ الشعبي لحضارة قدماء المصريين مش تاريخ الملوك والحكام ، علي طريقة كتاب هوارد زن التاريخ الشعبي للولايات المتحدة (شعور رقم13)، تمنيت يكون الفرح ده في الاقصر وحسيت انه ده حقها الشرعي مش حق القاهرة (شعور رقم 14 ) ، فرحت ان حيقى معانا يوتيوب لاحلي مادة فيلمية نعيد ونزيد في الفرجة عليها (شعور رقم 15 تمنيت ان كل المشاعر دي اضربها في الخلاط وتطلع شعور واحد (شعور رقم 15). عموما ليلة مختلفة وجميلة ومبهجة للجميع .