المستشار أحمد بدوى
القلب بالنسبة للمرء هو ميزان الاعمال فإما أن يكون مُطمأن راضي هادي إذا ما صلح ايمان المرء وإما أن يكون مُشتت زائغ خائفاً إذا ما فسد ايمان المرء ودينه ، وقد جاء قول الله تعالى : ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴾ سورة الحجرات ] ويقول عليه الصلاة والسلام: ( إن القلوبَ بين إصبعين من أصابع الرحمن، يُقلِّبها كيف يشاءُ ) أي أن الله سُبحانه وتعالى هو مُسير وهادي تلك القلوب التي إن صلُحت صلح عمل وإيمان المرء وإذا ما فسد القلب وإنقلب عن الحق فسد دين المرء وفسد كُل عمله ، فاللهم ثبت قلوبنا جميعا على الايمان بك والعمل الصالح الذي يُرضيك