أمل فرج
قال مستشار هيئة قناة السويس، الربان سيد شعيشع، إن قبطان السفينة الجانحة التي تم تعويمها وإنقاذها رفض تلبية أي من المطالب الـ 8 التي وجهتها له هيئة القناة، ومنها سجل الحوادث السابقة للسفينة، كاشفاً عن أنه حضر فجر الجمعة الماضية إلى قناة السويس بعد توليه مسؤولية التحقيق في ما يتعلق بالسفينة الجانحة للمشاركة في تطبيق كل المعايير الدولية في الفحص.
وقال شعيشع إن التحقيقات ستتضمن كل ما حدث في السفينة قبل وأثناء وبعد الحادثة، بفحص كل ما حدث ومراجعته، مضيفاً “إحنا طلبنا من السفينة 8 مطالب همّا منفذوش ولا طلب منها، وده بيشير إلى أن قائد السفينة لديه مشكلة”.
وأوضح أنه بالنسبة للسفينة، فالمسؤولية موزعة على طرفين، أحدهما الشركة المالكة لها، والثانية الشركة المستأجرة والمشغلة للسفينة، وذلك لأن الشركة المشغلة تتولى كل المسؤوليات تجاه السفينة وطاقم إبحارها، لافتاً إلى أن المشكلة كلها تكمن في وجود طرفين في التحقيق، أحدهما يخص المالك والثاني يخص مستأجر السفينة.
وأضاف أن ما قامت به الكراكات للمساعدة في تعويم السفينة البنمية أثبتت جودتها وحرفيتها في مهمتها الصعبة، وأشار شعيشع إلى أن التحقيقات ستجيب عن بعض الأسئلة، ومنها هل كانت هناك شبهة تعمد وراء الحادثة، أو هل وقعت الحادثة فجأة، أو هل يوجد عيوب بداخل السفينة أم لا.
وتابع: “من ضمن الأوراق التي طلبناها سجل الحوادث، لأن السفينة لديها حادثتان من قبل، وطلبنا أشياء كتيرة من الشركة ولكن لم يرد عليها حتى الآن”.