المستشار أحمد سيد بدوى
العفة أو العفاف من قواعد أدب الاسلام في القرآن الكريم والسنة ، وقد أعلى القرأن الكريم جزاء العفة والعفة ليست في الشهوات والرزائل الجنسية فقط، ولكن العفاف يكون للفقراء الذين تعففون أن يطلبوا الناس والعفاف يكون للمُقتصد في الحصول على كل الشهوات والاحتياجات الحياتية لبني أدم الذي خُلق أجوف يشتهي مأكل ومشرب والعديد والعديد من الشهوات الأخرى التي قد تكون حلالاً وقد تكون حراماً
وقد قال تعالى في ذلك : يقول تعالى : ( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ) وقوله تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) وقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) ومن أجمل ما قيل في العفاف ( طوبى لمن عف نفسه ) فاللهم اجعلنا جميعا ممن يعفون أنفسهم في كل حوائجنا الدنيوية اللهم أمين .