المستشار أحمد سيد بدوي
تأدب مع الله ( التعبُد بالدُعاء ) الأصل إن الدُعاء من الإنسان يكون لطلب أو لحاجه والكثير منا يغفل إن الدُعاء عبادة وليس فقط وسيلة للوصول إلى الحاجة الدنيوية أو حتى الجنة والرحمة من العذاب في الأخرة ، فقد جاء أمر المولى عز وجل لنا بالدُعاء ( إدعوني ) وقد وعدنا الله تعالى باستجابة الدُعاء ووعد الله تعالى حق لا يُخلف ولا يُختلف عليه ، والجدير بالذكر أن الدُعاء لم يُشترط له صيغة أو مكان أو حتى زمان فإن الأمر جاء مُطلق
(إدعوني ) ومن عظيم هذا الأمر أن جعلنا الله تعالى ندعو بهدف الدُعاء لا بقصد التعجُل بالإجابة ، وعلى الرغم من ذلك فإن من الأدعية ما هو مُستحب ومنها أدعية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهمها وأشملها على الإطلاق ( اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار ) اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم