هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) الحشر …. لما تظن بتأكد استحالة هزيمة عدوك وإمكانياتة الجبارة ومدده وعتادة وقوتة و نفوذة وحلفائة.. وأموالة وسيطرته المؤكدة على الموقف…. فافتكر على طول الأية دي من سورة الحشر لإن ربنا قال في نهايتها فاعتبروا يا أولي الأبصار.…. الأية اللي فيها المؤمنون متأكدون وبشكل كامل باستحالة النصر على عدوهم يهود بني النضير أصحاب القوة والحصون والمال والنفوذ بقولة ما ظننتم …… في حين أن اليهود أنفسهم برغم كل تلك المعطيات قال عنهم وظنوا انهم مانعتهم حصونهم يعني موش متأكدين بشكل مطلق…… ثم انظر إلى عظمة الله وسره وقوته حين يأتي هو وحده فيمحوا كل تلك المعطيات قائلا.. فأتاههم الله من حيث لم يحتسبوا….. هناك دائما عند الله حل ونصر وسهم نافذ تسقط فيه كل المستحيلات فلا ترتكن لغيره ابدا مهما كان ضعفك ومهما كانت قوة عدوك
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …