الإثنين , ديسمبر 23 2024
كندا وتركيا

اتهامات لتركيا بتضليل كندا

أمل فرج

كشفت مصادر مطلعة عن محاولة تركيا للشغط على كندا للموافقة على إعادة تصدير مكونات طائرات دون طيار لها، وذلك بعد وقفها بسبب انتهاكات أنقرة المستمرة.

وأظهرت وثائق نشرتها صحيفة “The Globe and Mail”، أن كندا أصدرت تصاريح تصدير لمعدات طائرات بدون طيار المصنوعة في كندا ليتم شحنها إلى تركيا العام الماضي، على الرغم من حظر الأسلحة المفروض على أنقرة، بعد تأكيدات من المسؤولين الأتراك بأن المعدات لن تستخدم إلا لحماية المدنيين المعرضين للهجوم في سوريا، وذلك حسب موقع “راديو أرمينيا”.

وتظهر وثائق الحكومة الفيدرالية الكندية التي تم الكشف عنها للجنة الشؤون الخارجية أن تركيا ضغطت على أوتاوا للسماح بالشحنة على أساس أنها ضرورية لحماية المدنيين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وفي 6 مايو 2020، أوصت مذكرة بقلم مارتا مورجان نائبة وزير الخارجية، وزير الخارجية آنذاك فرانسوا فيليب شامبين بالسماح بتصدير معدات ويسكام إلى الأتراك، وقالت مورجان في المذكرة إن هذا يمثل حالة “ظروف استثنائية”.

وأشار التقرير إلى أن تركيا حليف لكندا في حلف الناتو لكن في أكتوبر 2019، أوقفت أوتاوا عملية الموافقة على تصاريح تصدير جديدة لشحن البضائع العسكرية إلى تركيا، مستشهدة بـ “التوغل العسكري لأنقرة في سوريا”، وذلك في أعقاب الغزو التركي لشمال شرق سوريا في هجوم على القوات الكردية.

من جانبها اعتبرت السفارة التركية لدى كندا أن القيود المفروضة على تصاريح تصدير السلع والتكنولوجيا الخاضعة للرقابة إلى تركيا، حليفة الناتو، غير مبررة ومضللة زاعمة تمسك تركيا بحقوق الإنسان ومعايير الناتو.

وكشف التقرير عن أن الطائرات بدون طيار لعبت دورًا رئيسيًا في القتال الأخير في إقليم ناغورنو كاراباخ، وكانت اللجنة البرلمانية الكندية تبحث في الوسائل التي ظهرت بها تكنولوجيا التصوير الكندية المقيدة التي صنعتها شركة L3Harris Wescam في الطائرات بدون طيار التي تديرها أذربيجان، رغم أنها كانت بحوزة تركيا فقط ما يعني أنها من منحتها لأذربيجان.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.