فى أطار المتابعة المستمرة من قبل الأهرام الكندى لواقعة مقتل سيدة السلام الملقبة بطبيبة السلام
حيث كشف يوسف، شقيق ضحية “السلام”، التي توفيت جراء سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السادس إثر اقتحام شقتها بحجة “اختلائها برجل غريب جاء لزيارتها”؛ تفاصيل جديدة عن الواقعة.
وقال شقيق ضحية السلام، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “mbc مصر”، مساء السبت، إن شقيقته ليست “طبيبة” وتعمل في إحدى عيادات النساء والتوليد، مشيرًا إلى أن شقيقته تعيش بمفردها بالشقة.
وأوضح يوسف: “شقيقتي تعيش بمنطقة لا يتوافر بها الغاز الطبيعي، فطلبت من أحد عمال توصيل أنابيب البوتاجاز إحضار أنبوبة لمنزلها، وكان بيغير الأنبوبة والباب مفتوح، وفوجئت بصاحب العقار ومعه آخرون يقتحمون شقتها ويعتدون عليهما بالضرب المبرح، فسقطت من شرفة شقتها ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال”.
وشدد شقيق ضحية السلام على أن شقيقته لم تنتحر كما ادعى المتهمون، موضحًا: “شقيقتي وزنها لا يسمح لها بالقفز من سور البلكونة المرتفع، مؤكدًا أن شقيقته تعرضت للقتل العمد بعد ضربها ضربًا مبرحًا من المتقحمون لشقتها”.
وأكد أن شقيقته كانت على خلاف مع صاحب العقار، قائلًا: “طلب منها 15 ألف جنيه للمرافق والسلالم والأسانسير، أعطتهم إياه، ومعملش حاجة.