أمل فرج
تراقب السلطات الصحية الكندية عن كثب التحقيقات الأوروبية بشأن لقاح “أسترازينيكا” الخاص بفيروس كورونا بعد تقارير عن حدوث جلطات دموية بعد التلقيح، لكنها تقول إنه لا يوجد دليل على أنها ناجمة عن اللقاح.
وتوقفت تسع دول أوروبية على الأقل عن استخدام جرعات أسترازنيكا – بعضها بالكامل ، والبعض الآخر على دفعات محددة – في انتظار مزيد من التحقيق في جلطات الدم، على الرغم من عدم وجود صلة بين الجلطات والحصول على اللقاح.
وقال الدكتور هوراسيو أرودا، مدير الصحة العامة في كيبيك في تصريحات صحفية: “في هذا الوقت، ليس لدينا معلومات تشير إلى أن هذا اللقاح يشكل مخاطر أكثر من أي لقاح آخر”.
ومن جانبه، قال كارلو ماسترانجيلو، رئيس شؤون الشركات والاتصالات والاستدامة في شركة أسترازينيكا كندا، إن الشركة أكملت مراجعة سلامة جديدة لعشرة ملايين مريض تلقوا اللقاح. وقال إنه لم يكشف عن “أي دليل على زيادة خطر الإصابة بالانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة في أي فئة عمرية أو جنس أو دفعة أو في أي بلد معين”.