نازك شوقى
أثار الداعية عبدالله رشدى جدلا واسعا بسبب تصريحاته الاخيرة التى دفعت الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا بتقديم ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة امن الدولة العليا ضده
وقال صبري في بلاغه: اعتاد المبلغ ضده الداعية عبد الله رشدي في الفترة الاخيرة، على نشر مقاطع فيديو و”بوستات” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسبب اثارة الجدل والرأي العام،
بسبب تصريحاته الدائمة التي تنحصر بين التحريض ضد الديانات السماوية الاخرى، وبين اعتماده باهانة المراة، وكان آخرها عبر “فيس بوك” حينما خاطب الرجال قائلا: “لا تتزوج بامرأة تفضل العمل عند الناس على العمل في منزلها هن “سيدات ستروكس”،… ولا تتزوج تلك التي تقول لك شغل البيت مش فرض عليا، واتركها لــ” بابي ومامي” لتنير لهما حياتهما “.
ووصف المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي تصريحاته ضد المرآة العاملة ووصفها بـ”الإستروكس”، انه هجوم لا يليق برجل دين ودعوة، والبعض الاخر طالب بمعاقبته بقانون ” ازدراء الاديان“، لأنه دائم استخدام الدين للتحريض ضد المرآة العاملة، وهو الأمر المخالف والمسيء للشريعة الإسلامية، وتم وصفه من قبل رواد المواقع والمتابعين بانه” مخالف للسنة النبوية “، فيما يخص قضية عمل المرأة، ووصفه البعض ان ” اسلوبه غير لائق ” حيث إن الإسلام كرم المرآة، ورفع من شانها ومكانتها بالمجتمع.
كذلك فان الإسلام هو الذي كرم المراة وكانت تخرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتمرض الجرحى ولها خاصيتها في الإسلام ودورها البارز ولذلك فالإسلام اعطاها حق الذمة المالية الخاصة سواء من عملها أو ورث لها، فالزوج ملزم بالمسكن والملبس كما أمره الإسلام ولكن ليس من حقه مال زوجته، ولم يجردها الإسلام من شيء بل اعطاها الحق بكل شيء، وعاشت عزيزة وعفيفة في ظل الإسلام.
وأضاف صبري في بلاغه ان التصريحات التى تنشر من قبل بعض الدعاه ما هى إلا أنهم يستخدمون الدين للمكسب وإثارة الجدل، والإسلام يحرص على وضع المراة في أبهى صورة ويضرب بها المثل في جميع الأنحاء، وحرر المرأة بعد أن كانت تقتل وأعطاها حقوقها.
واشار الي أن لإسلام كرم المراة من 1400 سنة…والان نهد في المراة ونسلب حقوقها بهذه التصريحات والفتاوى الشاذة الرخيصة وطالب صبري تقديم الداعية المذكور للمحاكمة الجنائية باحكام قانون ازدراء الاديان وتحديدا المادة 98 من قانون العقوبات
بمواد تجريم ازدراء الاديان في مصر والتي جاء نصها صريحا : يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو غرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تتجاوز 100 الف جنيه، لكل من يستغل ويستخدم الدين في الدعوة أو الترويج عن طريق الكلام أو الكتابة أو باى طريقة اخرى، الافكار المتطرفة بهدف تحريض الفتنة والانقسام أو ازدراء أي من الاديان السماوية أو الطوائف التابعة لها أو المساس بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه