نازك شوقى
فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى لكل ما هو جديد بِان الهجرة إلى كندا والعقبات التى تواجه المهاجرين ننشر لكم اليوم عن أزمة تواجه المهاجرين الجدد ، حيث فرضت كندا على المهاجرون الذين ينتظرون القدوم إليها كثير من القيود الصحية الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا، والتي تحرمهم من فرصة الوصول إلى كندا وبدء حياة جديدة.
ففي مارس الماضي، قامت الحكومة الفيدرالية الكندية بتحديث بعض الاستثناءات الخاصة بالسفر الدولي، والتي شملت “الأشخاص الذين تمت الموافقة لهم على الحصول على الإقامة الدائمة قبل الإعلان عن قيود السفر الجديدة في 18 مارس 2020، والذين لم يسافروا بعد إلى كندا”.
وبين عشية وضحاها، لم يعد يُسمح لهؤلاء الأفراد القادمين من جميع أنحاء العالم بالدخول إلى كندا بعد 18 مارس، على الرغم من أن بعضهم كان ينتظر الموافقة لسنوات طويلة، كي يبدأون حياتهم في كندا.
لم يتم تضمين الأشخاص الذين يملكون تصاريح للإقامة الدائمة في كندا (COPR) والذين حصلوا عليها منذ أكتوبر 2020، ولكنهم لا يملكون أفراد أسرة موجودين في كندا في قائمة قوائم المسافرين الأساسيين أو المعفيين، فهم يحتاجون إلى تفويض من أجل السفر الدولي.
والآن، بعد ما يقرب من عام، يواجه أولئك الذين يحملون COPRs احتمال انتهاء صلاحية تأشيراتهم، ومع عدم إمكانية تمديدها تبقى هذه العائلات في حالة إحباط ويأس.
فالكثير من الأشخاص الذين تمت الموافقة على طلباتهم تركوا وظائفهم استعداداً للهجرة إلى كندا، ومنهم من باع ممتلكاته أو أخرج أطفاله من المدارس استعداداً للسفر إلى كندا.
لذا حاول بعض هؤلاء المتضررين إطلاق عبارة # free_copr_after_march18 على وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل لفت النظر إلى قضيتهم.
ومن جهة أخرى يحاول آخرون الضغط على الحكومة، وعلى دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC )، ووسائل الإعلام للسماح لهم بالدخول إلى كندا.