حذرت امرأة من تورنتو تعمل في مجال التمريض من عملية احتيال غريبة تعرضت لها، حيث سرق منها المحتالون حوالي 3700 دولاراً من حساباتها المصرفية، وذلك عن طريق استغلالها بحجة مساعدة شخص ما على دفع تكلفة سيارة أجرة.
وقالت سوزان بالمر: “أنا ممرضة، أساعد الناس بحكم مهنتي، لكنّي بعد ما حصل سأعيد التفكير مرتين قبل أن أساعد أحد”.
وفي تفاصيل ما حدث معها قالت بالمر إنها كانت في مركز تجاري بالقرب من Eglinton و Warden حين اقترب منها شاب وقال إنه بحاجة إلى المساعدة كي يدفع لسيارة الأجرة، لأن سائق السيارة رفض أن يأخذ منه المبلغ المالي نقداً خوفاً من جائحة فيروس كورونا، وإنه يحتاج لبطاقة كي يدفع إلكترونياً.
وقالت: “كان الوقت متأخراً والليل قد حل، لكنّي قمت بسماع قصته وذهبت إلى سائق التاكسي الذي أكد القصة، لذا قمت بإعطائه بطاقتي الخاصة، وكتبت رقم PIN في الجهاز وحصلت على إيصال بمبلغ 19.5 دولاراً”.
ولكن سوزان لم تتأكد من البطاقة الخاصة بها عندما أعادتها إلى حقيبتها، وعندما فتحت الحقيبة شاهدت بطاقة شخص آخر، وعلى الفور اتصلت بالمصرف الذي تتعامل معه لإيقاف بطاقتها، ولكنها لم تقم بذلك بالسرعة المطلوبة.
فللأسف في غضون 20 دقيقة تمكنوا من سحب 1000 دولاراً نقداً من جهاز الصراف، ثم قاموا بتحويل 6000 دولاراً إلى حساب آخر جاري من أجل التسوق.
طلبت الشرطة من المواطنين أخذ الحيطة والحذر من عمليات الاحتيال المرتبطة بسيارات الأجرة التي تحدث مؤخراً في جميع مناطق تورنتو، وذكرت العديد من شركات سيارات الأجرة التي تواصلت معها CTV أنها تفضل طرق الدفع بدون بطاقات تفادياً لمثل هذا الأمر.