كتبت ـ أمل فرج
كشفت دراسة كندية حديثة أن سبعة من أصل عشرة موظفين كنديين بفضلون العودة لأشغالهم المكتبية، ويشعرون بالراحة عبر الأسلوب الطبيعي للعمل قبل كورونا، ويعلنون استعدادهم للعودة إلى وظائفهم، بينما عبر 15% فقط عن ارتياحهم للعمل المنزلي، أو من على بعد، ولا يفضلون العودة إلى العمل المكتبي، بينما سجل 83% من العاملين قد عبروا عن أن مستوى راحتهم المفسي سيتحسن كثيرا بالعودة إلى عملهم المكتبي،ويناشدون أن يكون هناك رعاية طبية ومتابعة من مسئولي الصحة العامة، وعند سؤالهم عن سبب تفضيل العمل المكتبي، رغم أن العمل “أونلاين” قد يضمن لهم الراحة والتوفير المادي، ولكنهم اتفقوا على أن العمل المكتبي يمنحهم الطاقة الإيجابية، والحيوية، بينما يحدث العكس من خلال العمل من على بعد.