الخميس , ديسمبر 19 2024
الدكتور/ محمد شعيب

نقل خبرات المصريين العاملين بالخارج لخدمة قضايا الوطن وجائزة لأفضل مشاركة.

الدكتور/ محمد شعيب

مؤتمر سنوي افتراضي برعاية رئيس الجمهورية للكفاءات من المصريين بالخارج. منذ زمن بعيد تم اختزال أوجه الاستفادة من المصريين العاملين بالخارج في الاستفادة المادية فقط والمتمثلة في تحويلات النقد الأجنبي وسداد بعض الرسوم والتبرعات لجهات عملهم في مصر (وهذا حق للدولة).

ولم يفكر أحد في الاستفادة منهم في نقل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا.

فكثير من المصريين يشغلون مناصب مرموقة في الخارج كأطباء مشهود لهم بالكفاءة ومهندسين وأساتذة جامعات ومدراء لشركات وخبراء واستشاريين بل وأصحاب مشروعات في كافة المجالات. وكثير من هؤلاء يتبعون جهات عمل أصلية في مصر، ونقابات مهنية حرة.

لذا أقترح أن يقدم العاملون بالخارج في بعض الوظائف المرموقة التي تحددها الدولة، عند طلب تجديد الإجازة السنوية لجهات عملهم أو لدى تجديد اشتراك النقابة التابع لها … أن يقدم تقريراً عن التنقيات والتكنولوجيا ونظم الإدارة التي يعمل بها وغير مطبقة في مصر، وتكلفتها وسبل تطبيقها.

كما أقترح أن تقوم كل نقابة وكل وزارة بتقديم جائزة لأفضل تقرير. وأن يتم رفع هذه التقارير على منصة تسمى بنك خبرات المصريين بالخارج، بعد تحكيمها علمياً ومهنياً من قبل لجان تحكيم يصدر بها قرار وزاري.

ويمكن الاستفادة من المصريين بالخارج من خلال العمل كمستشارين لمدد قصيرة ومتوسطة الاجل مع الجهات الراغبة سواء حكومية أو قطاع خاص، وتقديم تقديم دورات تدريبية في مختلف المجالات والتخصصات عبر المنصات الالكترونية عن بعد، وتقديم النصح للجهات الحكومية المختلفة والوزارات والجامعات في مجال وضع السياسات والرؤى والخطط.

وعمل قنوات تواصل رسمية داخل كل وزارة وهيئة في مصر مع الخبراء المصريين بالخارج.

وأيضاً التنسيق بين أبناء مصر بالخارج في كافة الدول لتحقيق الاستفادة بينهم من جهة وبين الدولة المصرية من جهة أخرى. وبذلك سوف يتم ربط ربط الخبرات والكفاءات المصرية مع المستجدات بالوطن.

وأرى أن تشمل جميع المجالات مثل التعليم والصجة والبحث العلمي والإدارة العامة وتقنية المعلومات والهندسة والمحاسبة والاستشعار عن بعد والزراعة والبيئة والتنمية المستدامة والطاقة المتجدد.

وفي النهاية أقترح عقد مؤتمر سنوي افتراضي برعاية رئيس الجمهورية يضم نخبة المصريين بالخارج في كل المجلات

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.