الخميس , ديسمبر 19 2024
مدحت محمد يوسف

التجارة في البشر ..التأشيرة الحرة ب ٤٠ ألف جنية..يا بلاش .. سارع بالشراء ..

سارع بإهانة شعب اخذ قائده على عاتقه ان يوفر له حياة كريمة بالداخل والخارج .. سارع إلى هدم ما يبنية قائد بلدك .. سارع بإهانة نفسك واهلك .. إلى متى سنظل نعاني من ذلك .. ومن المسئول .. التجاره في البشر .. او بالبشرمن المسئول عنها وعن مراقبتها ..والتي أصبح من نتائجها إهانة الدولة وإهانة المواطنين الشرفاء في الخارج بسبب سماعهم كلمات لا يستطيع مواطن شريف يسمعها عن بلده وشعبه وذلك ممن لا يعرفون من هو السبب في الاتجار في البشر .. أصبح معدومة الضمير .. وقال ما يقال عن نصابين من شركات تقديم خدمات السفر للخارج .. وما يتصلون به على أبنائنا في مصر وما يدعون انه ( تأشيرة حرة ) .. من المسئول عن ترك هذه الشركات تروج ثقافة النصب وتبيع المصريين للسفر للخارج وخاصة دول الخليج ..

يا ساده لا يوجد ما يسمى تاشيره حرة .. ومن يتلفظ بذلك لدينا هنا بالمملكة العربية السعودية وتصل كلماته الجهات الأمنية يوضع مباشرة في الترحيلات .. ننادي من فترة بعيده من الجهات ذات الاختصاص بالتنسيق مع وزارة الخارجية لعمل حملات تثقيفية للراغبين في السفر للعمل بالخارج خاصة لمعرفة قانون ونظام العمل والمعايشة داخل الدول المراد السفر عليها … ما اضطرني الكتابة في هذا الموضوع الآن … امس بعد صلاة العشاء في المسجد المجاور لسكني .. قام شاب في الاربعينات يتسول داخل المسجد .. ومن لهجته عرفت انه ابنةبلدي الحبيبة مصر .. وعندما تكلم ونطق بسؤال الناس في المسجد سمع كلمات يندى لها الجبين منها اين سفارة بلدك .. قمت مسرعا واخذت بيده وخرجت به من المسجد واما واضع راسي في الأرض .. وعندما سالته عن حالته وما اضطره لذلك ..

اولا لقيته من محافظتي محافظة كفرالشيخ مركز سيدي سالم من واقع جواز سفره .. وعرفت منه ان احد مكاتب المختص بتقديم خدمات السفر في القاهره في شارع فيصل قد نصب عليه .. قد أعطاه تاشيره تسمى بلغة النصب

( تأشيرة حره ) من شركات ومؤسسات أفراد وهميين لا يعرف لهم هاوية في بلدهم .. أخذ تاشيره على مصنع ليس بمعروف .. عرفت منه رقم موبايل صحاب المكتب في القاهره .. اتصلت عليه من رقمي طبعا وجد رقم مميز ومن السعودية سرعان مارد مرحبا بي وباحلى اسلوب حوار معتقدا وجود مصدر جديد لينصب من خلاله … وعندما حدثته عن خال صاحبنا وعن كفيله الذي يبحث عنه منذ شهرين ونصف … امرك انه يعرفه .. توقعنا اننا اتصلنا على رقم خطأ اعدت التحقق من الرقم فوجدت ان الرقم صحيح .. اعدت الاتصال عشرات المرات ولم يرد بعدها .. ووضعني بعد ذلك في حالة الرفض لرقمي ..تواصلت مع أحد الأصدقاء المستشارين بالسفارة المصرية مشكورا رد فورا علي .. حكيت له الموضوع .. طلب مني ارساله اليوم صباحا مع مندوب من عندي لمعرفة المزيد من البيانات المطلوبة لتستطيع السفارة التواصل بمستندات وعن طريق بلاغ يتم تحريره من صاحب الحاله داخل السفاره .. شكرته وعودته بذلك .. وفورا تواصلت مع أحد فريق العمل معي وفهمته الوضع وطلبت من صاحبنا ان أخذه لسكن لدينا يسكن فيه مع فريق العمل حتى نحل المشكله فوجئت برفضه وأفاد انه يسكن لدي واحد سعودي وطلب مني اوصله .. أحضرت له تاكسي .. وربنا معه ومع زميلنا ورتبوا معا بالذهاب للسفارة الصبح الساعة التاسعة والنصف كما اتفقت مع معالي المستشار .. ولكن للأسف صاحبنا زي ما بيقولوا فسيح ملح وذاب .. ولا ندري لماذا لا يريد على الاتصالات .. هل أحد اثر عليه واخافه من الذهاب للسفارة .. هل تحب التسول والعائد .. يعلم الله نيته ولكن هذا ما نستنتجه من خبراتنا الحياتية مع مثل هذه الحالات ..خلاصة القول …من المسئول عن إنهاء تلك المهزله التي من نتائجها إهانة شعب بالكامل .. شعب يعمل رئيسه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ان يعيش أفراد هذا الشعب في كرامة سواء بداخل البلاد أو خارجها .. نعم نحن نرفع رؤوسنا ونفتخر في كل مكان والجميع يحترمنا وخاصة من إصرار السيد رئيس الدوله بتخقيق الكرامه لمواطنيه…آمل ممن يرى في نفسه علاج هذا الموضوع سواء من مسئول أو من وسائل الإعلام لبث ثقافات اللوائح والقوانين للعمل بالخارج بالتنسيق مع الجهات ذات الصله ..اعتذر والاطاله ولكن ما يمليه علي ضميري ان اوضح ذلك .. شكرا لكمحفظ الله بلادنا قادة وشعبا وجيشا وأمنا من كل سوء وشر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

تعليق واحد

  1. أرجو من السادة القارئين لهذا المقال معرفة أن كاتب المقال الدكتور مدحت محمد يوسف علي صلة قرابة بالمتطرف أبو إسحق الحويني وهو شخص خطر علي البلاد من داخل البلاد وخارجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.