عاطف المصري
اعزائي وإخوتي القراء أرسل إليكم ارق تحياتي وامنياتي بالسعادة
الفيس والواتس من أهم وسائل التواصل الاجتماعي ويمكننا تحديد ملامح الشخصيات من نسبة اهتماماتهم سواء بالفيس أو الواتس
فالشخص الكثير او الدائم استخدام الفيسبوك نجده شخصيه متمرده علي واقعه السيئ الذي يحاول الهروب منه ويحقق أمنياته الواهيه من خلاله بأن يظهر جميلا متأنقا مثقفا أو حتي عالما أو داعيه من دعاة الدين وهو كثيرا ما نجده يختلف عنه في الحقيقه ويحاول أن يكون في هذا الوضع ولكنه يفشل فيتجه الي عالم افتراضي يتوهم فيه ما يحب أن يظهر به العامه آملا أن يجد من يصدقه
وللأسف يجد الكثير يصدقه ويضعه في صورة العملاق ولكن سرعان ما تهدم الصوره وتشوه إذا زادت العلاقه وتخطت حدود الفيسبوك لتصل إلي محك حقيقي لوضعه وتكون المأساه عندما يفضح أمره وتظهر حقيقته ومعدنه الاصلي ولكنها أيضا ليست بمأساه لأنه يجد غيرهم يقوم بالتمثيل عليهم أيضا وتتوالي هذه اللعبه مع الكثيرين حتي يكون شغلهم الشاغل وأول اولوياتهم هو الفيسبوك
ليتنا نبحث عن حقيقه مستخدمي الفيس بكثره أو نضع نصب أعيننا أنه يعاني من فراغ قاتل فهو إذا كان يدعي النجاح لما وجد كل هذا الوقت للاهتمام بالفيسبوك
وعلي صعيد آخر نجد مستخدمي الواتس لابد من معرفتهم الشخصيه او شبه الشخصيه بمن معهم علي الواتساب او تربطهم علاقات عمل أو صله وطيده تبني علي أساس المعرفه السابقه
فنجد مستخدمي الواتس تغلب عليهم الصفه العمليه لسرعة الانجاز للعمل عكس مستخدمي الفيس تماما بكثره الذين ينعمون بالبطاله والتخاذل في العمل ليظهرون إنجازاتهم الوهميه علي الفيس
تحياتي لكم جميعا