أمل فرج
اقترب من غرفة نومه فلاحظ ضحكات زوجته، وهي تتحدث في الهاتف المحمول ففتح باب الغرفة فارتبكت الزوجة وأغلقت هاتفها بسرعة، فأمسك منها الهاتف وأعاد الاتصال بالمتصل فوجده شابًا، عندها ثار الزوج وأمسك برأس زوجته وظل يضربها في الحائط حتى تهشمت رأسها بشكل تام وماتت في الحال.
داخل منزل الزوجية في أخميم بسوهاج، جلس المتهم بجانب جثمان زوجته حتى حضر أقاربها معترفًا أمامهم بجريمته: «قتلتها عشان كانت بتكلم واحد في التليفون وبتحب فيه ولما سمعتها قفلت التليفون وقالت ليا: طلقني عشان نفسي أخلف عيل ينور حياتي وأن عقيم مش بتخلف».
المتهم اعترف في محضر الشرطة، أنَّه استشعر خيانة زوجته عندما شاهدها مرات عديدة تتحدث في الهاتف وكلما سألها كانت تخبره بأنها تتحدث مع ابنة عمها، حتى لاحظ أنها تغلق الهاتف فور عودته من العمل، فظل يراقبها حتى عاد مبكرًا ذات يوم ووجدها تتحدث مع شاب وعندما سألها عن هويته رفضت وادعت أنه كان يتصل بالخطأ، فاعتدى عليها بالضرب حتى ماتت في الحال.
وعقب انتهاء المتهم من الإدلاء بأقواله أمام الفريق البحث الجنائي بإشراف اللواء عبدالحميد أبو موسي مدير المباحث الجنائية في سوهاج، حرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها رسميًا.
وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، وبينت التحريات الجريمة حدثت بالعمد من الزوج الذي لم يثبت أي شيء على زوجته وقتلها بسبب حديثها في الهاتف المحمول، وتحفظت النيابة على هاتف المجني عليها لفحصه.