نازك شوقى
بعد حالة كبيرة من الجدل حول الصلاة على الراحل العلامة القبطي جورج حبيب بباوى ، كشف الباحث الكنسى ماجد غطاس، والصديق المقرب للراحل ، فى تدوينة على حسابه الشخصى بموقع فيس بوك، أن البابا تواضروس الثاني وافق على صلاة الجناز على الراحل داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد تواصل مع الأنبا سيرافيم أسقف أنديانا ومتشيجن وأوهايو، الذى قام بدوره بالتواصل مباشرة مع زوجة الراحل وإعلامها بذلك.
وقال غطاس في تدوينته: “البابا تواضروس العظيم يكسر كل قيود الظلمة ويعلن فجرا جديدا ونورا أشرق على الضالين وقساه القلوب ويوافق على الصلاة على العالم الجليل الدكتور جورج حبيب بباوى.. حوار مع زوجه الدكتور جورج حبيب بباوى، أبلغ الأسقف زوجه العالم الجليل جورج حبيب بباوى، أن البابا تواضروس وافق على أن تصلى الكنيسة القبطية على جثمان الدكتور جورج حبيب، مودعا إياه إلى أحضان المسيح”.
وتابع غطاس: “لكن الزوجة كان لها راى آخر أن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية كانت تضع الدكتور فى مكانة عظيمة، وهو كان يلقى بها العظات ويداوم على الصلاة بها وكانت ترعاه فى سنين الظلم العجاف، فهى بنوع من أنواع رد الجميل تريد أن تشرك الكنيسة اليونانية فى الصلاة عليه”، متابعا: “كنائس أخرى تريد ذلك، فهى تفضل أن تصلى عليه فى المدافن، حيث يشارك الجميع، لكن المهم أن الكنيسة القبطية برئاسة راعيها صاحب القلب والعقل المستنيريين المحب للمسيح وافق على الصلاة على العالم الجليل الدكتور جورج حبيب بباوى”.
ورحل عن عالمنا اليوم الدكتور جورج حبيب بباوى، وهو يعيش بولاية أنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض.
وفى أغسطس الماضى وبعد 14 عاما من العزل، سمح البابا تواضروس الثاني، للعلامة القبطي الدكتور جورج حبيب بباوي بالتناول من الأسرار المقدسة، وأرسل له الأنبا سيرافيم أسقف أنديانا بأمريكا، وذلك لأول مرة، ليتمم له طقس التناول وهو مريض، وذلك بعد قرار المجمع المقدس الصادر بعزله من الكنيسة سنة 2007 بإمضاء من البابا الراحل البابا شنودة الثالث، و66 أسقفا آخرين.