قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن “استثناءات نادرة” لقيود السفر الجديدة سيتم قبولها لأسباب إنسانية، مستدركا أن السلالات الجديدة الأكثر عدوى من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتي تنتشر الآن في كندا تعني أنه يجب تطبيق قواعد صارمة في الأسابيع القليلة المقبلة، وقال ترودو – في مؤتمره الصحفي – “منذ بداية هذا الوباء، كانت هناك قصص عن جنازات لم يتم إجراؤها، وكان يجب تأجيل حفلات الزفاف. لكن في نفس الوقت مسؤوليتنا هي التأكد من أننا نبقي الكنديين آمنين قدر الإمكان.
هذه السلالات الجديدة مصدر قلق حقيقي”. وأعلن ترودو الأسبوع الماضي أن الركاب العائدين من الخارج سيضطرون إلى الحجر الصحي في الفنادق لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل عند الوصول، ولكن لم يتم تحديد موعد لبدء سريان ذلك القرار، هذه الخطوة هي واحدة من عدة إجراءات تهدف إلى منع دخول الفيروس إلى كندا، لكنها تأتي بعد أن بدأت حالات الإصابة بالسلالات الجديدة للفيروس في الارتفاع.
وتقول كبيرة الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام إن ما لا يقل عن 148 حالة من السلالات الجديدة التي ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا قد تم تأكيدها في جميع أنحاء البلاد، حتى مع استمرار انخفاض الأعداد الإجمالية لحالات كورونا الجديدة.
وحددت السلطات الصحية في مقاطعات أونتاريو وألبرتا وبريتش كولومبيا – 135 من سلالة المملكة المتحدة و 13 من سلالة جنوب إفريقيا، وتقول وكالة الصحة العامة الكندية إنه لا يزال بإمكان الأجانب التقدم لدخول البلاد لأسباب غير أساسية تشمل دعم شخص يعاني من حالة حرجة، أو حضور جنازة أو التواجد مع أحد أفراد أسرته إذا كان يحتضر.