صنفت الحكومة الكندية جماعة “براود بويز” (الأولاد الفخورون) المتطرفة كمنظمة إرهابية وذلك إثر دورهم الحيوي في الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) في 6 يناير الماضي، وذلك بموجب قانون كندا الجنائي، في خطوة تسمح للشرطة بمعاملة أي جرائم يرتكبونها على أنها نشاط إرهابي، ووفقا لأحكام قانون مكافحة الإرهاب الكندي، يمكن للحكومة أن تستولي على ممتلكات التنظيم المتطرف والأفراد المرتبطين به.
خضعت جماعة “براود بويز” لتتبع دقيق بعد الهجوم على الكابيتول في يناير الماضي، مشيرة إلى أنها مجموعة يمينية متطرفة وشوفينية معروفة بانخراطها في أعمال عنف.
وتُعد كندا أول دولة تصنفها كمجموعة إرهابية، وتشير القائمة الإرهابية التي تعدها هيئة السلامة العامة الكندية إلى أن هذه الجماعة استهدفت المحتجين التابعين لحركة حياة السود مهمة.