نازك شوقى
أثار مقتل عارضة الأزياء حالة غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأن الضحية سبق وتقدمت بدعوى عنف أسري أمام الشرطة، وكانت تنتظر الحصول على الطلاق قبل أن يقوم الزوج باستدراجها اليوم إلى منزلهما وقتلها، ولاذ بالفرار منذ وقوع الجريمة.
لقيت عارضة الأزياء اللبنانية “زينة كنجو”، مصرعها خنقًا على يد زوجها داخل منزلها في منطقة عين المريسة.
وروى والد الضحية أن ابنته كانت تتعرض للضرب على يد زوجها، كذلك أكد تقديمها شكوى ضده، مضيفاً أن زوجها تحدث معها قبل ارتكاب جريمته وهو إلى جانبها، ولم يتوقع ما خطط له.
وأضاف أن ابنته تعرضت للخنق، ثم أخذ زوجها هاتفها الشخصي بعدما لفظت آخر أنفاسها وتوجه إلى جهة مجهولة، وعند الساعة السادسة صباحاً فتح هاتفها.
يذكر أن الشرطة قد بدأت نقل الجثة من منزلها في بيروت إلى مسقط رأسها في بلدتها السنديانة، بعكار، حيث دفنت على الفور.وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات
وفي هذا الاطار، غرّدت النائبة رولا الطبش عبر “تويتر” قائلة: “في حلقة جديدة من مسلسل جرائم #العنف الأسري في لبنان، زينة كنجو، قتلت خنقا في منزلها الزوجي في عين المريسة، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الزوج المتواري عن الأنظار. إلى متى سنبقى تحت رحمة مجتمع شكل لعقود منظومة حماية للمرتكبين، تحت شعارات متخلفة وغير إنسانية؟ في المقابل، المنظومة القانونية متوافرة، ولا يمكن أن نضع حدا لهذا الإجرام المتمادي سوى بالتشدد بالعقاب. صحيح أن للقضية خلفيات مجتمعية، إنما بتفعيل المنظمومة القانونية الحمائية، بالتعاون مع الهيئات المدنية العاملة على القضية، نكون بدأنا المسار الصحيح. الرحمة لروح زينة، ولا رحمة من العقاب لكل من اعتبر أرواح النساء، ملكا له”.