أمل فرج
استنكر الرأي العام المصري ما تردد عقب تداول أنباء ” الزوجة العنتيلة” التي جمعت بين أربعين زوجا< حيث نه مر غير معتاد في مجتمعنا، وطرح الأمر ما بين دهشة البعض، واستنكار الآخر، وحول هذا الشأن أكد المحامي عصام عامر، وكيل الطبيبة البيطرية، المعروفة إعلاميًا بـ«الزوجة العنتيلة»، إن ما نشر إعلاميًا حول وجود 40 فيديو لموكلته، عارٍ تماما من الصحة، لافتا إلى أن الزوج قدم فيديو واحد، وصوره بيده لزوجته، ولكنه تلاعب في صور ومونتاجها؛ وذلك للتشهير بموكلتي، مردفًا: «سأقاضيه قانونيًا».
وأضاف المحامي: «الزوجة خضعت لممارسات غير لائقة من زوجها وذلك لإسقاط حقوقها الزوجية، وسأنال منه بالقانون».
كانت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية، أكدت أن الاتهامات التي حملها زوج طبيبة المحلة، عبر محاميه في بلاغ واقعة الزنا ضد زوجته السابقة «طبيبة بيطرية»، لا أساس لها من الصحة؛ وأكدت أن التحريات لم تتوصل لوجود علاقات مشبوهة تخص الزوجة، بينما تبين حسن علاقاتها الاجتماعية بأسرتها قبل مغادرتها المحلة، والعيش رفقه زوجها قبل 3 سنوات من إتمام زفافها.
وتابعت مصادر أمنية أن الزوج قدم فيديو واحد تظهر خلاله زوجته في غرفة نومها، فضلا عن تعدد روايات الاتهام في السمعة والشرف من ناحيته، ولم يتأكد بعد صحة اتهاماته ضدها، وصحة الفيديو أو الصور المقدمة من جهته، بأنها صحيحة أم مفبركة، ولا توجد فيديوهات جنسية مع أشخاص آخرين، وأن كافة الصور «قديمة» عقب فتره زواجهما، وليست حديثة.
وكان قد أصبح مصطلح «العنتيل» مرتبطا في خيال الناس بالرجل الذي تنفضح كثرة علاقاته النسائية، إلا أن تكون سيدة «عنتيلة» فهذه قصة أخرى والشاهد هو الزوج حسب بلاغه وما ذكره محاميه، حيث حمل فلاشة بها 40 فيديو إباحي، مثلما انتشرت فيديوهات «عنتيل المحلة» عام 2014، وهو مدرب كاراتيه كان يمارس الرذيلة مع نساء متزوجات.
وشهدت المحلة الكبري بمحافظة الغربية حالة من السخط، حيث أعرب الآلاف من أبناء المدينة غضبهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي علي خلفيه ظهور «عنتيلة» تعمل في مجال الطب البيطري بسبب خلافات أسرية فجرها زوجها باتهامها بالزنا لإبرائه من حقوقها الزوجية ورغبته في الانفصال عنها بدعوى خيانته حسب أقواله في البلاغ.
في ذات السياق، تباشر نيابه ثان المحلة، بناء علي توجيهات المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، بدء التحقيق في بلاغ تقدم به زوج بمدينة المحلة الكبرى، يتهم فيه زوجته الطبيبة البيطرية وتدعي «س. ا» (32 سنة) بالزنا، وينفي نسب طفله البالغ من العمر عامين.
كما عنف فريق النيابة العامة محامي الزوج لاعتراضه علي تحمل تكاليف نفقات اجراء فحوصات إثبات النسب لطفله، وإنكاره استقرار الزوجين والعيش بالمحلة، حسب ما ذكر في دفاتر تحقيقات النيابة.
وطالب الزوج فى البلاغ الذى حمل رقم 467 بقسم شرطة ثان المحلة، بإجراء تحليل إثبات النسب DNA لإثبات نسب الطفل له من عدمه؛ بعد أن كشفت الصدفة عدة أفلام فيديو مخزنة على فلاشة للزوجة وهي تمارس فيها الجنس.
وكشف الزوج فى بلاغه، أنه تزوج منها منذ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت زوجته دائمة الخلافات والتشاجر معه وترك شقة الزوجية والتوجه لمنزل أسرتها وسط مطالب مالية مبالغ فيها ومساومته للعودة إليه من جديد.
وأضاف الزوج فى بلاغه، أنه في الفترة الأخيرة رفعت الزوجة دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معا، قرر أن يسلمها منقولاتها وإنهاء العلاقة الزوجية، مؤكدا أنه أثناء رفع المرتبة وجد بها “خياطة”، فقام بفك الخيط وعثر على “فلاشة”، وبفتحها عثر على فيديوهات إباحية لأشخاص آخرين مع زوجته أثناء ممارسة الرزيلة، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضدها، واتهامها بالزنا ونفي نسب الطفل له، مطالبا بندب الطب الشرعي وإجراء تحليل DNA للتأكد من نسب الطفل له من عدمه.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة العامه للتحقيق والتي قررت استدعاء الزوجين لسماع أقوالهما.