نازك شوقى
كشفت التحقيقات النقاب عن حقيقة اتهام زوج لزوجته بالزنا، والتشهير بها بهدف إجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية، وتبين إدعائه الكاذب بالعثور على فلاشة تحمل مقاطع فيديو فاضحة لزوجته الطبيبة البيطرية في المحلة، ومن خلال تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة تبين كيدية البلاغ، ولا أساس له من الصحة كون التحريات لم تتوصل لوجود علاقات مشبوهة تخص الزوجة بينما تبين حسن علاقاتها الاجتماعية بأسرتها قبل مغادرتها المحلة والعيش برفقة زوجها قبل 3 سنوات من إتمام زفافها.
وتابعت مصادر أمنية أن الزوج قدم فيديو واحدا تظهر خلاله زوجته داخل غرفه نوم أثناء مضاجعة جنسية فضلا عن تعدد روايات الاتهام بالسمعة والشرف من ناحيته ولم يتأكد بعد صحة اتهاماته ضدها وصحة الفيديو أو الصور المقدمة من جهته بأنها صحيحة أم مفبركة ولا توجد فيديوهات جنسية مع أشخاص آخرين وأن كافة الصور قديمة وليست حديثة.
وأصبح مصطلح “العنتيل” مرتبطا في خيال الناس بالرجل الذي تنفضح كثرة علاقاته النسائية، أما مصطلح “عنتيلة”، فهذه قصة أخرى والشاهد هو الزوج حسب بلاغه وما ذكره محاميه حيث حمل فلاشة بها 40 فيديو إباحيا، مثلما انتشرت فيديوهات “عنتيل المحلة” عام 2014، وهو مدرب كاراتيه كان يمارس الرذيلة مع نساء متزوجات.
وشهدت المحلة الكبري بمحافظة الغربية حالة من السخط حيث أعرب الآلاف من أبناء المدينة عن غضبهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي علي خلفيه ظهور عنتيلة تعمل في مجال الطب البيطري بسبب خلافات أسرية فجرها زوجها باتهامها بالزنا لإبرائه من حقوقها الزوجية ورغبته في الانفصال عنها بدعوى خيانتها حسب أقواله في البلاغ.
في ذات السياق، تباشر نيابة ثان المحلة بناء علي توجيهات المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية بدء التحقيق في بلاغ تقدم به زوج بمدينة المحلة الكبرى، يتهم فيه زوجته الطبيبة البيطرية وتدعي “س. ا” 32 سنة بالزنا، وينفي نسب طفله البالغ من العمر عامين.
كما عنف فريق النيابة العامة محامي الزوج لاعتراضه علي تحمل تكاليف نفقات اجراء فحوصات إثبات النسب لطفله ونكره استقرار الزوجين والعيش بالمحلة حسب ما ذكر في دفاتر تحقيقات النيابة.
وطالب الزوج فى البلاغ الذى حمل رقم 467 بقسم شرطة ثان المحلة، بإجراء تحليل إثبات النسب DNA لإثبات نسب الطفل له من عدمه بعد أن كشفت الصدفة عدة أفلام فيديو مخزنة على فلاشة للزوجة وهي تمارس فيها الجنس.
وكشف الزوج فى بلاغه، أنه تزوج منها منذ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت زوجته دائمة الخلافات معه والتشاجر معه وترك شقة الزوجية والتوجه لمنزل أسرتها وسط مطالب مالية مبالغ فيها ومساومته للعودة إليه من جديد.
وأضاف الزوج فى بلاغه، أنه فى الفترة الأخيرة رفعت الزوجة دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معا، قرر أن يسلمها منقولاتها وإنهاء العلاقة الزوجية، مؤكدا أنه أثناء رفع المرتبة وجد بها “خياطة”، فقام بفك الخيط وعثر على “فلاشة”، وبفتحها عثر على فيديوهات إباحية لأشخاص آخرين مع زوجته أثناء ممارسة الرذيلة، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضدها، واتهامها بالزنا ونفي نسب الطفل له، مطالبا بندب الطب الشرعي وإجراء تحليل DNA للتأكد من نسب الطفل له من عدمه.
وكلفت إداره البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي قررت استدعاء الزوجين لسماع أقوالهما .