كتب الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، تحت عنوان “ثقافة الكومنت” 10 قواعدطالب أن يتحلى بها المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر فى مختلف القضايا.
والقواعد التى وضعها الأنبا رافائيل للتعليق على مواقع التواصل الاجتماعى جاءت كالتالى:
1- مش لازم أعطى رأيى فى كل قضية، “لِلسُّكُوتِ وَقْتٌ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ.” (جا 3: 7).
-2 يجب فهم القضية، وفهم قصد المتكلم، قبل الإدلاء برأيى، لأن “مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ، فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ.” (أم 18: 13).
3 يجب أن يكون كلامى غير موجع، ولا جارح، ولا مهين، “لَا تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ حَسَبَ ٱلْحَاجَةِ ، كَى يُعْطِى نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ.” (أف 4: 29)
4- خير الكلام ما قل ودل. “لِتَكُنْ كَلِمَاتُكَ قَلِيلَةً.” (جا 5: 2)
5- التعليق الإيجابى البنّاء، يحبه الناس ويرددونه. “تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِى مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ، كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِى مَحَلِّهَا.” (أم 25: 11)، “لِيَكُنْ كَلَامُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ ، مُصْلَحًا بِمِلْحٍ ، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ.” (كو 4: 6)
6- كثير الصراخ، يصير صراخه رخيصًا. “كَلِمَاتُ ٱلْحُكَمَاءِ تُسْمَعُ فِى ٱلْهُدُوءِ، أَكْثَرَ مِنْ صُرَاخِ ٱلْمُتَسَلِّطِ بَيْنَ ٱلْجُهَّالِ.” (جا 9: 17)
7- يكون قول الكتاب “لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذَلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً.” (أى 13: 5) نافعًا فى بعض الظروف. “لِذَلِكَ يَصْمُتُ ٱلْعَاقِلُ.” (عا 5: 13)
8- تذكّر قول الرب “لِأَنَّكَ بِكَلَامِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلَامِكَ تُدَانُ.” (مت 12: 37)، فيجب أن تراجع ما تكتبه عدة مرات قبل الإرسال
9- ليكن سماعك وقراءاتك، أكثر من كلامك وتعليقاتك ” لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِى ٱلِٱسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِى ٱلتَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِى ٱلْغَضَبِ،” (يع 1: 19)
10- أخيرًا، “تستدل على رجل الله، من كثرة سكوته، فإذا تكلم، يتكلم عن الله، وإذا سكت، تكلم مع الله.”