أمل فرج
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، إن “الجيش الأمريكي يعيد تموضعه وانتشاره في السعودية تحسباً لأي مواجهة مع إيران”، مؤكدا وجود فرصة للتواصل بين بلاده وإيران.
وأوضح ماكنزي، في حديث مع موقع “ديفينس وان” الأمريكي، إن جيش بلاده “يستخدم مجموعة من الموانئ والقواعد الجوية في الصحراء الغربية للسعودية، ويطور خيارات عديدة ويعزز حجم الحضور العسكري ونوعيته في الممكلة، تحسباً لأي مواجهة محتملة مع إيران، خصوصاً في ظل تنامي قدراتها العسكرية الصاروخية”.
وأكد أن “الترتيبات الجديدة ستتيح الفرصة للقيادة العسكرية الأمريكية بإعادة تموضع آلاف الجنود المتوفرين في دول الخليج وموارد أخرى، من ضمنها القواعد العسكرية في قطر والكويت والإمارات، والمقاتلات الحربية بعيداً عن مرمى الصواريخ الإيرانية”.
وكان قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكينزي، قال إن بلاده مستعدة للرد في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.
وقال ماكينزي “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”، مضيفا، في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة “أرى أننا في وضع جيد جدا وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا”.
وكان الزعيم الإيراني، آيه الله علي خامنئي، قال في تغريدة “يجب على من أمر ونفذ اغتيال الفريق قاسم سليماني دفع الثمن ، وسيكون هذا الانتقام حتمياً في أي فرصة متاحة، فوفق قول ذلك العزيز.. حذاء سليماني أشرف من رأس قاتله”.
وقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.