تحذث عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق، زاهي حواس عما يسمى بالزئبق الأحمر الذي ادعى البعض أنه تم اكتشافه في المقابر الفرعونية.
وجاء ذلك خلال لقاء على قناة “صدى البلد”، والذي نفى فيه وجود ما يسمى بالزئبق الأحمر.
وأعرب زاهي حواس عن حزنه وأنه شعر بضياع مصر يوم الثامن والعشرين من يناير 2011، عندما شاهد ألف شخص داخل المتحف المصري.
وتابع: “الحمد لله كل اللي كان داخل المتحف المصري كان بيدور على الزئبق الأحمر والذهب”، نافيا أن يكون هناك ما يسمى بـ”الزئبق الأحمر”.
مشيرا إلى أنها مجرد ادعاءات وتخيلات لدى البعض.
وأوضح أنه تم اكتشاف مقبرة ووجد سائل داخل تابوت فيها، وتم وضعه في زجاجة، وحفظه في الأقصر، وهو في واقع الأمر سائل تحنيط وليس مادة الزئبق الأحمر.
وصرح عالم الآثار بأنه “تمت سرقة 54 قطعة أثرية وتم إعادتها مرة أخرى”، مؤكدا سرقة تمثال لإخناتون وأن من حصل عليه ألقى به في الزبالة
مضيفا تم العثور على اكتشافات أثرية مهمة داخل منطقة سقارة، لافتا إلى أن الاكتشافات في منطقة سقارة بدأت عام 2010 باكتشاف هرم ارتفاعه 15 مترًا.
واختتم الدكتور زاهي حواس إن سبب عشقه للأثار هو العثور علي تمثال أفروديت عام 1975، مردفا:” هذا الاكتشاف غير مجري حياتي وعشقت الآثار من يومها”.