كشف الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى الأمريكى واستاذ مساعد الباطنة والقلب بجامعة تاوفتس الأمريكية والمقيم بمدينة بوسطن الأمريكية ، والمهتم برصد كل ما هو جديد عن فيروس كورونا ، حتى أصبحت صفحته وفيديوهاته المصدر الرئيسى للمعلومات فى هذا الشأن بداخل مصر والوطن العربى
لماذا تستمر ثقة الناس في التطعيمات ضد فيروس كورونا في التآكل لدرجة ان استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تظهر أن أكثر من ثلثي الأمريكان لن يخاطروا بأخذه أما بشكل نهائي أو على الأقل سينتظروا حتى يتم تجريبه على ملايين البشر أولا
السبب في هذا ان الثقة في التطعيمات تتآكل من عدة زوايا
١- المجموعة التقليدية من الناس الغير مقتنعين بالتطعيمات بشكل عام
٢- مجموعة الناس التي تظن أن فيروس كورونا هو وباء مصطنع لاسباب شريرة سينتهي بالكشف عن تطعيم شرير معد مسبقا ليأخذه البشر لأهداف شريرة ومغرضة
٣- مجموعة الناس التي ليس لديها اعتراض على فكرة التطعيم بشكل عام لكنها تعتقد أيضا أن المجموعة الحالية من التطعيمات تم طبخها بشكل سريع أسرع من اللازم دون ان تأخد الوقت اللازم للتأكد من فعاليتها وأمان استخدامها
٤- مجموعة الناس التي تعتقد أن التطعيم نفسه له أضرار أشد بكثير من المرض نفسه
٥- مجموعة الناس التي تعتقد أن التطعيمات يتم الاسراع بها لتخدم أغراض سياسية أو اقتصادية للفائدة المالية لشركات الادوية المنتجة لها وان جميع معلومات الامان الخاصة بها يتم الاحتفاظ بها بشكل سري
الواقعة الحادثة الاخيرة التي تتعلق باخفاء المضاعفات الخطيرة لتطعيم اكسفورد ستضيف الى انعدام ثقة الناس في التطعيمات وقد تكون اكبر مشكلة بعد الوصول لتطعيم هي ان يوافق الناس على تعاطيه