دكتور عماد فيكتور سوريال
احبائي ،اليوم بهدوء من الغردقة في فجر الجمعة منتصف يناير 2021،اخاطب الأباء الكهنة،في حب شديد وفي نقاط،:-
1) اعرف ابي الحبيب أن سلطان الكهنوت سلطان حب لا سلطان بالوضع
.2) الاكليروس مهما علت درجته من قس وحتي بطريرك هو خدام للرعية،وهو المقصود بكلمة خادم
.3) ارعوا رعية الله بحب ،وبذل،تفاني،ناقلين من أمثلة رعاة حقيقيين مثل ابائنا بيشوي كامل ،ميخائيل عزيز
4) خدمة الكلمة لم ولن تؤتي بثمار الا إذا كنت تعيش هذه الكلمات،والا ستذهب فارغة لكونها غير معاشة
.5) اجعل كهنوتك نعمة لا نقمة.لان الراعي الغير امين فيما ذكرنا سيكون كهنوته دينونة له يوم الدينونة العادل
.6) لابد للراعي أن يكون عف اللسان،والجيب،
7) احترسوا من شيطان الحديث عن الانجازات،لانها لابد أن تكون مستترة بعيدة عن الظهور حتي لا تنهب من المجد الباطل
.8) كن حليما،بشوشا،تعطي فرح،وسلام لكل من يقابلك،وعرفهم حياة الرجاء التي فيك سلوكا لا كلاما ليقتدوا بك
.9) كل من ينقصه نعمة ممن ذكرت يطلب بالحاح وسيعطي من اله المحبة الراعي الحنون،والذي يعطي بسخاء ولا يعير
.10) لا تكن معثرا،لأنه ويلا لمن تأتي من قبله العثرات،فانه خيرا له أن يربط عنقه بحجر الرحي ويلقي بلجة البحر.والرب معنا جميعا.