أمل فرج
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بمعاقبة موظف بالحبس سنتين مع الشغل لاتهامه بالاعتداء على طفلة البساتين.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدى محمد السيد الشنوفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الباسط الشاذلي ومحمود مصطفى كمال وخالد عبد الغفار النجار الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشف أمر الإحالة قيام المتهم على.م موظف بهتك عرض المجني عليها «ج. ه.ع»، والتي لم يبلغ عمرها 18 سنة ميلادية بالقوة بأن قام بجذبها رغما عنها إلى داخل أحد العقارات ممزقا ملابسها والاعتداء عليها فتمكن من بلوغ مقصده.
سنتين عقاب هتك عرض 18عام بالقوة مع سبق الإصرار بنت من بنات مصر. لقد قتل الفتاه وستدفن في منزل عئيلها حتى يجدوا ثمن دفنتها تحت الأرض. فما فائدة القضاء إذا كان العدل غير عادل, وماذا لو قام الأهل والأصدقاء بقتل هذا الشيطان, وماذا عن الأي العام 100 مليون مصري ومصريه هل سنتين سجن قادر على تهدأتهم أو تخديرهم أم غليان وجنون, وستستمر الإعتدئات على الأطفال والبنات ويزداد الشذوذ الجنسي في بلد عريقه محوريه شرقيه ملسميها ومسيحيها لن يهدأوا إلا بالثأر مصر لها تاريخ ديني بين الدول والممالك والعالم هل نتوقع الركوع لسيادة القانون أم قتل القضاه سوف يبدأ مرة أخرى لكن أبشع مع ضعف الإيمان بالله. وأخيراً “سنتين وانا أحايل فيك بدموع العين أناديك أنقذوا قضاء مصر سبب تعذيبي”.
سبب تعذيبي والإسم حبيبي فعلاً, لقد فتني كلمتين مهمين وعدت لأكتبهم للأهميه, أتمنى أن االرأي العام يجبر القضاء لإعادة محاكمة الشيطان الرجيم وإلقائه فالمحرقه إلى أن يصدر عليه القضاء العادل بالشنق مع إيقاف القاضي الذي أصدر حكم سنتين أو طرده بلا عوده “يارب سهل الأمور”. شكراً.