نازك شوقى
ظهر الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بـNew Look مرتديًا القميص والحمالات وقبعة صغيرة، على عكس المظهر الذي اعتاد عليه متابعوه، بالظهور بالزي الأزهري أو البذلة مما تسبب فى الهجوم عليه
علق الشيخ خالد الجندي، على الهجوم الذي تعرض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورته ، قائلًا: «إن الصورة كانت مجرد بالون اختبار، فالشكل كاشف وليس منشئ، وهذه مهمة المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، فلابد من بيان الوجهة والبوصلة التي يسير إليها المجتمع، هل نحن على استعداد لتقبل الخطاب الديني بشكل أكثر موضوعية، وبحوار يحترم العقل، وهل نحن على استعداد لعدم التنمر بالآخر؟».
وأضاف الجندي، أنه علينا الافتراض أن هناك شخص ما ظهر علينا بهذا الشكل هل سنقبله أم سنتنمر عليه، متسائلًا: «هل التابوهات الشكلية ما زالت تتحكم في العقل الجمعي أم لا؟، وهل نجحت حملة تجديد الخطاب الديني في تحرير العقل المصري من التبعية للشكل الكهنوتي للزي أم لا».
وأبدى الشيخ خالد الجندي، اندهاشه من الهجوم على «النيولوك» الجديد، قائلًا: «هو أنا طالع بالمايوه دي الدنيا اتقلبت»، حسب قوله، مؤكدًا أنه لابد من إسقاط الشكل أو الرمز وإسقاط الكهنوت الديني، الدرع أو القناع الذي يتخفى وراءه أصحاب النوايا الخبيثة.
وأشار الجندي، إلى أنه عندما رأى التعليقات على الصورة تأكد أنه لا زال أمامنا عمل كبير، لأنه لابد من تكسير التابوهات، وأنه من الضروري الاستمرار في هذا الاتجاه وتكرار التجربة، و يجب تضافر المجتمع وأصحاب الوعي، موجهًا رسالة للمثقفين قائلًا: «يا مثقفي مصر انقذوها، يا أصحاب الوعي انقذوا العقل الجمعي، يا أصحاب العقول المتحررة الواعية المُدركة انقذوا العقل المسلم من التبعية لكهنوت ديني مزيف».
ودعا الشيخ خالد الجندي جميع العُقلاء للتضامن: «ليس لدينا وقت أو رفاهية لترك أصحاب الخطاب الإقصائي للتحكم في ظلامية الوضع العبثي العقلي، فهذا لا يصلح».
وأحدثت صورة منشورة للشيخ خالد الجندي، وهو يرتدي ملابس «كاجوال»، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجمه الكثير من رواد «فيس بوك»، بزعم أن رجال الدين لا يرتدون إلا الجلباب والملابس المعتادة.